تعانى "زهيرة م ع، ربة منزل مصرية"، من تحمل مسئولية ثلاثة أولاد يعانون من أمراض مزمنة، بعد رحيل زوجها في شهر أبريل عام 2004، خاصة أنها تنتمى لأسرة فقيرة في مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة. وتقول زهيرة، إن نجلها "صلاح. ط. م"، أصيب بمرض غريب بمنتصف 1992، لم يستطيع الأطباء تشخيصه، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى كل الأطباء دون جدوى، حتى تحول نجلها إلى كومة عظام. وأضافت، أن معاناتها لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت إلى نجلها الثانى "السيد"، الذي أصيب بمرض روماتيزم هو الآخر، وأصبح قعيدا لا يتحرك نهائيا، موضحة أنه متزوج ولديه ابنه، وزوجته تعمل لتوفير علاجه ونفقاته، حيث يحتاج لجلسات يوميا بالإسكندرية، كما أنه يأخذ دواء يتكلف 75 جنيها كل يومين. وأوضحت الأم، أن نجلها الأخير "نشأت" مريض بمرض نفسي، قائلة إنه يتمني أن يلتحق بالجيش لخدمة وطنه، مطالبة بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعرض أبنائها على أطباء متخصصين.