شيعت الآلاف جنازة رئيس هيئة الجدار والاستيطان الوزير الفلسطيني الشهيد زياد أبو عين، ظهر اليوم الخميس، في جنازة عسكرية مهيبة، من مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله وسط انتشار كبير لعناصر الأجهزة الأمن. وشارك في تشييع الجنازة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، وعدد من مستشاري الرئيس وطاقم مكتبه، وعدد من كبار المسئولين العسكريين والأمنيين، والعلماء ورجال الدين. قال الدكتور أيمن الرقب، القيادى في حركة فتح، إن اغتيال زياد أبو عين، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، يثبت أن الكل مستهدف من العدو الذي لا يفرق بين مسئول ومواطن فلسطيني. وأضاف الرقب، أن الحكومة الفلسطينية متمسكة بموقفها العربي الموحد، وسنتحرك في كل المحافل الدولية للمطالبة بمحاكمة القتلة ولن يسقط دم الشهيد هدرًا. وترحم الرقب، على الوزير الفلسطيني، زياد أبو عين، قائلًا: "رحم الله المناضل الذي أمضى 15 عامًا في سجن الاحتلال، مؤكدًا أن القيادة الفلسطينية تقدم نفسها فداء للشعب والقضية الفلسطينية. وفى نفس السياق أعلن الطب الشرعي نتائج التشريح الأولية لجثة الفقيد، وتشير إلى أن الوفاة ناتجة عن ضربة قوية في مقدمة الوجه، أدت إلى كسور في الأسنان وحولها داخل التجويف الفمي، كما توجد علامات "كدمات " في الجزء الخلفي من النسيج اللساني مع وجود كدمات في منطقة العنق وعلامات استنشاق الغاز في المجاري التنفسية وتضييق في الشريان التاجي "نتيجة الضرب على منطقة الصدر." جدير بالذكر أن أبو عين استشهد امس الأربعاء إثر مواجهات مع قوات إسرائيلية خلال احتجاجات ضد الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة.