هنأ توني كازامياس، مستشار الأنبا داميانوس رئيس أساقفة سيناء للروم الأرثوذوكس ورئيس دير سانت كاترين، جموع العالم المشاركة في الاحتفال بالقديسة كاترين , والذي انطلقت فعالياته اليوم الاثنين 8 ديسمبر والذي يوافق ذكرى استشهادها، بمدينة سانت كاترين، ويستمر حتى غد الثلاثاء. بالإنابة عن الأنبا داميانوس والذي يجري حاليا عملية جراحية باليونان. وقال كازامياس ل «البوابة نيوز»: «إننا نفخر بأن القديسة كاترينا مصرية ولدت بمدينة الإسكندرية، واعتنقت الدين المسيحي، وكانت تعرف بأنها جميلة جدًا، ودرست الفلسفة والبلاغة والشعر والعلوم الطبيعية واللغات، كل ذلك ولم يتجاوز عمرها العشرين سنة، وتقدم كثيرون يطلبون ودها فلم ترض بأحد منهم». وأشار كازامياس , إلى أن أيقونة القديسة كاترين ترمز إلى العجلة والريشة والصليب، موضحا أن الريشة رمز الثقافة الخاصة بالقديسة كاترينا، لافتا إلى أننا لو عادلنا تعليمها من القرن الثالث حتى الآن، فسوف تكون حاصلة على دكتوراه في الطب والهندسة والعلوم والفيزياء والكيمياء والتاريخ والموسيقى والدين، معللا بأنها كانت على درجة كبيرة من الثقافة رغم صغر سنها. وأضاف "توني" أن القديسة كاترينا كانت على درجة كبيرة أيضا من الغنى بحكم والدها الذي كان يحكم الإسكندرية آنذاك، بجانب أنها كانت تحظى بقدر كبير من الجمال. وكشف "توني" أن القديسة كاترينا أقنعت 40 عالما من أعظم علماء عصرها بالحياة الرهبانية، رغم أنهم جاءوا لإقناعها بالحياة الدنيوية، ولكنها حدث العكس، وعاش ال 40 عالما هنا بسيناء، وكانوا أول شهداء لهذا المكان. وأضاف "توني" أن العجلة بالسكاكين ترمز لآلة تعذيب القديسين في هذا العصر، مشيرا إلى أن هذه العجلة بسكاكينها كانت تمشي على جسد القديسة كاترينا، لذلك كان جسدها مجموعة من القطع، والصليب يرمز للرؤية التي رأتها القديسة كاترينا مع المسيح، مؤكدا أن القديسة كاترينا تحظى بمكانة عالية بين القديسين.