أكد توني كازامياس، مستشار الأنبا داميانوس، رئيس أساقفة سيناء للروم الأرثوذوكس ورئيس دير سانت كاترين، أن شجرة العليقة الموجودة بدير سانت كاترين هو أول مكان يتحدث فيه الإله مع إنسان، وهو نبي الله موسى، وأمره بخلع نعليه، تعظيما للبقعة وورد ذكر ذلك في القرآن الكريم "إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى". من ناحية أخرى، أفاد الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء والوجه البحري، بأن تحقيقه لطريق خروج بني إسرائيل بسيناء، أكد أن شجرة العليقة المقدسة الموجودة حاليا بدير سانت كاترين هي الشجرة التي ناجى عندها نبي الله موسى ربه. وقال ريحان: "إن هذه الشجرة لا يوجد لها مثيل في سيناء، وهي شجرة غريبة ليس لها ثمار وخضراء طوال العام، كما فشلت محاولة إعادة إنباتها في أي مكان في العالم". وأضاف أن العالم الألماني ثيتمار الذي زار دير سانت كاترين 1216 قال إن العديد من المسيحيين عبر العصور أخذوا أجزاء من هذه الشجرة كذخائر للتبرك بها، ولو نجحت محاولات استزراعها لتهافت على ذلك الجميع.