أفاد د.عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ووجه بحري بأن تحقيقه لطريق خروج بني إسرائيل بسيناء أكد أن شجرة العليقة المقدسة الموجودة حاليا بدير سانت كاترين هي الشجرة التي ناجي عندها نبي الله موسي ربه. وقال ريحان- في تصريحات له أمس- إن هذه الشجرة لا يوجد لها مثيل في سيناء, وهي شجرة غريبة ليس لها ثمار وخضراء طوال العام, كما فشلت محاولة إعادة إنباتها في أي مكان في العالم. وأضاف أن العالم الألماني ثيتمار الذي زار دير سانت كاترين1216 قال إن العديد من المسيحيين عبر العصور أخذوا أجزاء من هذه الشجرة كذخائر للتبرك بها ولو نجحت محاولات استزراعها لتهافت علي ذلك الجميع. ونوه بأن القرآن الكريم يؤكد وجود جبل الطور بمنطقة سيناء في سورة التين ولقد كرم الله سبحانه وتعالي هذا الجبل وجعله في منزلة مكة والقدس والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين, والتين والزيتون يرمزان للقدس وطور سينين وهو جبل الطور بسيناء والبلد الأمين هي مكةالمكرمة. وقد تحقق ريحان من العديد من مواقع رحلة الخروج المتوافقة مع ما ذكر بالكتب المقدسة والتي تحوي شواهد أثرية منها منطقة عيون موسي35 كم جنوب شرق السويس.. مشيرا إلي أن المنطقة يوجد بها الآن4 عيون واضحة من إجمالي العيون ال12 التي تفجرت لنبي الله موسي وبني إسرائيل طبقا لما ذكر بالقرآن الكريم فيما اختفت البقية نتيجة تراكم الرمال. وأثبتت الدراسات الحديثة أن المنطقة من السويس حتي عيون موسي هي منطقة قاحلة جدا وجافة مما يؤكد أن بني إسرائيل استبد بهم العطش بعد مرورهم كل هذه المنطقة حتي تفجرت لهم العيون وكان عددها12 عينا بعدد أسباط بني إسرائيل.. ولقد وصف ذلك الرحالة الذين زاروا سيناء في القرنين18 و19 الميلاديين.