سادت حالة من التخبط بين أعضاء حركة 6 ابريل بعد إحكام قوات الأمن قبضتها على وسط البلد والمناظق المحيطة لها وفض تظاهرات الحركة حيث تردد البعض حول الذهاب الي المقر الرئيسي أو الجلوس على مقاهى وسط البلد، فيما قام عدد آخر من الشباب بالثبات فى اماكنهم وعدم التحرك الى هناك. جاء ذلك بعد قيامهم بالاتصال بذويهم من الحركة لعدم التواجد بمحيط وسط البلد نهائيا.