فازت شركة تويوتا بالبطولة في فئتي المصنعين والسائقين لسباقات بطولة التحمل العالمية للاتحاد الدولي للسيارات، لعام 2014، وهي سلسلة من 8 سباقات تحمل، بما فيها سباق اللامانس الشهير الذي يستغرق 24 ساعة، ويتم إجراؤها في دوائر سباقات الطرق الدولية. وأعربت "تويوتا ريسنغ" عن عميق امتنانها لمشجعينا لتشجيعهم وشركائنا لدعمهم. وبطولة التحمل العالمية هي واحدة من خمس درجات كبرى من سباقات السيارات التي تحظى بموافقة الاتحاد الدولي للسيارات. وبعد فوزها بالعديد من الألقاب في السباقات العالمية دخلت تويوتا لأول مرة مسابقة التحمل العالمية التي كان قد أعيد إطلاقها في العام 2012، حيث شملت المنافسة القوية شركات سيارات أودي وبورش هذا العام. وبعد أن فازت في خمسة من السباقات الثمانية في العام 2014، حصلت تويوتا على جائزتي المصنعين والسائقين في مسابقة التحمل العالمية للسيارات. أطلقت تويوتا أول سيارة هجين لها، وهي سيارة بريوس، في العام 1997، وهو المشروع الرائد الذي فاجأ صناعة السيارات بمجموعة لا مثيل لها من السيارات التي تتميز بالاقتصاد في استهلاك الوقود بصورة استثنائية والأداء العالي. ومنذ ذلك الإطلاق واصل نظام تويوتا الهجين التطور باعتباره مصدر قوة دفع فائق التقدم، وذا كفاءة عالية لاستهلاك الطاقة وقويا معا. ويتكون نظام تويوتوا الهجين من محرك بنزين ومحرك كهربائي يعملان بتناغم سلس معا لتوفير كفاءة الطاقة والأداء العالي في حزمة موثوق بها. وبصورة فريدة، فإن سيارة تويوتا التي تعمل بصورة ودية للبيئة تتميز بملامح قدرات الأداء التي تجعل منها متعة للقيادة. وللتحضير لدخولها في مسابقة التحمل العالمية، تم تركيب نظام تويوتا الهجين للسباق (THS-R) في سيارات مختلفة وتم تطويره إضافيا في سباقات يابانية. وكان القرار بتحسين التكنولوجيا من خلال السباق متماشيا مع فلسفة تويوتا المتمثلة في متابعة الكمال من خلال المنافسة. وكانت التوقعات والثقة عاليتين ولكن كان عليها أن تجتاز الاختبار الأعلى. وتم تحقيق إنجاز تويوتا الرئيسي في العام 2014 في السباق النهائي في ساو بأولو، البرازيل، وإذ تم الفوز ببطولة المسابقات باستخدام التكنولوجيا الهجينة نفسها المتوفرة في سياراتها العادية، فإن المستفيدين الرئيسيين من النجاح الرياضي في مسابقات التحمل العالمية هم أولئك الذين يختارون سيارات تويوتا لأغراض النقل الشخصية.