استبعد الدكتور كمال حبيب، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، إمكانية حدوث أي مصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان الإرهابية، خلال المستقبل المنظور على الأقل، نظرا لتباعد مواقف الطرفين ورفضهما أي حلول وسط. وأكد، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" اليوم الثلاثاء، عدم وجود أدنى إشارة داخل مؤسسات الدولة على قبول حل سياسي للأزمة، مشيرا أيضا إلى أن "الجماعة" لن تقبل بأي حال من الأحوال الحلول الأمنية التي قبلته الجماعة الإسلامية في تسعينيات القرن الماضي، وهذا ما يعقد الأمر جملة وتفصيلا. واعتبر أن الدولة قدمت أوضح إشارة على عدم استعدادها لقبول الحل السياسي مع "الجماعة" بالقبض على الدكتور محمد على بشر، وهي رسالة ردت عليها الإخوان بالتصعيد في الشارع ودعم انتفاضة الشباب والحشد لها.