التقى وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، نظيره الفلسطيني رياض المالكي، في العاصمة الإيطالية روما، اليوم الخميس. وأكد الوزير الإيطالي خلال الاجتماع اليوم - "إدانة الفعل الشائن ضد الكنيس اليهودي في القدس" معربًا عن "الأمل بأن يبذل الطرفان كل جهد ممكن لوقف التصعيد والنأي عن كافة أشكال التحريض على العنف"، كما رحب "بالإعراب القوي عن الإدانة للهجوم من قبل الرئيس عباس، وتكرار ذلك على لسان الوزير المالكي"، حسبما نقلته وكالة أنباء آكي الإيطالية. وفي إطار مناشدته للقادة الإسرائيليين والفلسطينيين لبذل قصارى جهدهم للحيلولة دون مزيد من التدهور، أكد جينتيلوني "الموقف التقليدي لإيطاليا، تماشيًا مع الاتحاد الأوروبي، في رفض أي عمل يعرقل استئناف محادثات السلام وتقويض حل الدولتين"، مشددًا على "معارضة الحكومة الإيطالية لأي تغيير في الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس". وأبلغ وزير الخارجية نظيره المالكي بأن "مسألة الاعتراف بفلسطين سيتم تقييمها بعناية فائقة من قبل إيطاليا في الوقت المناسب والأكثر فائدة لإحياء المفاوضات".. واختتم بالقول إن "استئناف المفاوضات بين الطرفين، يبقى أولوية بالنسبة لإيطاليا"، على حد تعبيره. هذا وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والتشديد على أهمية الالتزام الإيطالي القوي بإعادة إعمار غزة ومشاريع التنمية في الضفة الغربية. وقد طلب الوزير المالكي في ختام اللقاء من الوزير جينتيلوني زيارة الأراضي الفلسطينية في الأسابيع المقبلة.