قال المهندس حسن عبدالعزيز، رئيس الاتحاد المصري لمقاولى التشييد والبناء، إن تجمع "تطوير الأعمال" الذي يعقد خلال الملتقى الأول ل"بناة مصر" يمثل فرصة لأصحاب الصناعة في التعرف على الخدمات التمويلية الجديدة من البنوك، في ظل المؤشرات الإيجابية التي تشير إلى انتعاش سوق البناء والتعمير في مصر، مع زيادة عدد المشرعات القومية التي تنفذها الحكومة حاليا سواء مشروع قناة السويس الجديدة، أو المشروع القومى للطرق، أو محور تنمية الساحل الشمالى، التي تمثل جميعها فرصا كبيرة لشركات المقاولات لتعويض خسائرها خلال الفترة الماضية. وأضاف أن تجمع الأعمال سيقترن بمجموعة من ورش العمل المتخصصة التي تجمع عددًا من المختصين والخبراء في قضايا التشييد والبناء والتمويل المصرفى والتأمين على الممتلكات وممثلين من 700 شركة مقاولات، للبحث عن حلول للمشكلات القائمة مع كل أطراف المنظومة والخروج بتوصيات حاكمة تعدل استيراتيجيات البنوك في تمويل مقاولى التشييد والبناء، إضافة إلى أحدث طرق احتساب مخاطر التمويل. وأشار إلى أن "التجمع"، يخلق بيئة العمل المساعدة على حل المشكلات التي تواجهها شركات المقاولات مع البنوك، وأبرزها الحصول على خطابات الضمان من البنوك وكذلك صعوبة الإجراءات المطلوبة للتواجد بالدول الخارجية وارتفاع تكلفة المصاريف الخاصة بالحصول على موافقات الحكومة للتواجد خارجيًا، فضلًا عن مشكلة اختلاف تصنيف شركات المقاولات المصرية عن التصنيف الخارجي مما تسبب في وجود معوقات أمام شركات المقاولات للعمل بالخارج. وأضاف أن التجمع متخصص في كل ما يخص قطاع البناء والتشييد، وموجه لأصحاب المشاريع الكبرى والمهندسين والمقاولين والمستثمرين في هذه الصناعة الحاكمة التي تعد الذراع الرئيسية للتنمية في مصر، وتلقى اهتمام واسع من جانب القيادة السياسية. يشارك في الملتقى، قيادات كبرى شركات المقاولات والمؤسسات المالية والمصرفية وشركات مواد البناء والتطوير العقارى وإدارة المشروعات العربية والدولية، فضلًا عن الحضور الحكومى الواسع إلى جانب عدد كبير من المشاركين المعنيين بقطاع التشييد والبناء.