أكد د. أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن إنشاء الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الهدف منه استمرار الصلة بين الخريجين لأداء رسالة الأزهر، لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر المنهج الإسلامي الصحيح المتسم بالوسطية في مواجهة الفكر المتطرف. وأضاف الأمير، خلال احتفال الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم الثلاثاء، بعيدها السابع، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: إن إنشاء رابطة لخريجي الأزهر هو أحد الجهود العظيمة التي قدمها شيخ الأزهر من أجل خدمة خريجي الأزهر ونشر وسطية الإسلام من خلال منهج الأزهر". ومن جانبه، قال أسامة ياسين نائب رئيس الرابطة، إن الرابطة بجهودها المتنوعة تستهدف الوصول إلى جميع الأزهريين في جميع أنحاء العالم، وذلك بمد مظلتها إليهم وإنشاء قاعدة بيانات لهم، والتواصل معهم، وتقديم المساعدات، وحل مشكلاتهم، وصولًا إلى الاستفادة من هؤلاء الأزهريين المنتشرين في مصر والعالم ليكونوا سفراء للإسلام وللأزهر كل في بلدة من أجل ترسيخ وسطية الإسلام واعتداله في وقت يحتاج العالم فيه إلى التعاون في مكافحة التشدد والأفكار الضالة، كما تعمل الرابطة على تحسين الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام ومحاربة الغلو والتطرف، لقناعتها بأن الأزهريين مطالبون بالقيام بهذا الدور بما حصلوه من دراسة معتدلة بالأزهر.