خرج الأقباط بالكنيسة للوطن، من 25يناير 2011 وحتي 26يوليو2013، سقط للمواطنيين المصريين الأقباط 72شهيدا، و1023جريحاً، وتم الاعتداء الكلي أو الجزئي علي 32 كنيسة، وتعرضت 124 أسرة قبطية للتهجيرالقسري.. لم تعد منها حتي الآن 43أسرة، وتم حرق المدعو أبو اسلام للإنجيل المقدس، وازدراء المسيحية 14مرة من د. ياسر البرهامي (كل تلك الفتاوي موثقة علي موقع “,”أنا سلفي“,” و“,”صوت السلف“,”)، واعتدي علي الكاتدرائية المرقصية لأول مرة في تاريخ مصر الحديثة، ورغم ذلك لم يكف الأقباط وكنيستهم عن حب الوطن، رغم أنهم أول من يضحون وأول من يعاقبون من الإخوان !! كان البابا تواضروس الثاني قد طالب رجال الدين الأقباط بعدم الحديث في السياسة، ولكن التبس علي بعض الأقباط الفرق بين الدور السياسي والوطني للكهنة والأساقفة، البابا في تويتر اليوم السبت قال: “,”شكرا شكرا شكرا، لكل من فتح أبواب الأمل أمامنا جميعا، جيش مصر العظيم، شرطة مصر الرائعة، شعب مصر الأصيل، شكرا شكرا شكرا“,” نيافة الأنبا أرميا، الأسقف العام والمسئول عن المركز الثقافي القبطيفي تغريدته علي تويتر صباح اليوم: “,”دم رجال القوات المسلحة خط احمر ، وان كل من اعتدي او يعتدي علي هذا الدم خائن وعميل ويجب ان يواجة بصلابة“,”، وأضاف : “,”كذلك الدم المصري دم غالي وان الشعب المصري ،خرج بالامس ليعبر عن تأييده وثقتة في قيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسي“,” اندراوس عويضة، المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو، يختلف مع خطاب البابا والاساقفة ويطالبهم بتوخي الحذر لأن تصريحاتهم تؤدي الي العقاب الجماعي للاقباط، ويضيف : أنه فى ظل الدعوات الكثيرة التى انطلقت من منصة رابعة العدوية، والتى تدعو إلى قتل الأقباط وهدم كنائسهم وحرق ممتلكاتهم، والتى أطلقها الكثير من قيادات الإخوان عبر التصريحات الصحفية المعلنة والضمنية، فى سياق تحذيريوم الجمعة، واستغلال مثل تصريحات الكهنة والاساقفة بطريقة مغلوطة وملغومة، وأشار ايضا عويضة إلي تهديدات مشايخ تيار الإسلام السياسى وقياداتهم فى القرى والريف المصرى، وبمكبرات الصوت، علنا ضد الأقباط، والتى وصلت إلى تهديد البابا تواضروس، وطالب عويضة البابا تواضروس بالاهتمام بالحياة الروحية للأقباط، والإدارة الداخلية للكنيسة التي تعاني من صراعات بين الإكليروس أصبحت معلنة، ورأي اندراوس عويضة أن القوي المدنية عامة والقبطية خاصة، فوضت القوات المسلحة بقيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسي تفويضا مشروطا بمكافحة الإرهاب فقط، أما إدارة شئون الوطن فهذة مهمة الرئيس المؤقت والحكومة، واختتم عويضة يجب علي كل فريق أن يهتم بما يخصه حتي لا تختلط الأدوار. يختلف مع عويضة المستشار مير رمزي رئيس محكمة جنايات شبرا، ويري أنه يجب أن نفرق بين الخطاب الوطني والخطاب السياسي، ويؤكد المستشار علي ان تصريحات البابا تصب في الخطاب الوطني، وأن تلك التصريحات تجسد دوراً بطوليً للبابا تواضروس، الذي يعيد للكنيسة أمجادها الوطنية، ومكانتها في الوطن، ووحد ما بين المسلمين والمسيحيين ،ويقف خلف الثورة ويدعمها، وأضاف المستشار أمير: أما فيما يخص القوي المدنية والأقباط في مقدمتهم، يجب علينا جميعاً أن نترك الجانب الأمني للشرطة والقوات المسلحة،وان نهدئ ونتوقف عن الحشد والتعبئة حتي لا نصطدم بالقوات المسلحة، ونهتم ببناء الدولة والاقتصاد. ومازال الجدل مستمرا