30 % زيادة في أسعار برامج عُمرة المولد النبوي.. وضوابط لتلافي السلبيات

بدأت غرفة الشركات السياحية استعداداتها المكثفة لاستقبال موسم العمرة للمولد النبوي الشريف، ووضعت بعض الضوابط واللوائح التي تسهم في تلافى أخطاء الموسم السابق، ما يضمن سهولة سفر وعودة المعتمرين المصريين.
وجاءت أبرز الخطوات، في اتفاق مشترك توصلت له الغرفة مع اللجنة الوطنية لشركات العمرة السعودية، لوضع ضوابط بين الشركات السياحية الراغبة في التعاقد على موسم عمرة 1436ه، وتتضمن الضوابط ألا تزيد مدة برنامج العمرة على خمسة عشر يوما، مع الالتزام بالخطة التشغيلية ونسب توزيع التأشيرات المذكورة في المحال التجارية طوال الموسم التي يحددها الاتفاق، ومراعاة قواعد عدم المنافسة في السوق المصرى، وعدم ممارسة الأعمال التي تقوم بها شركة السياحة المصرية، وتتعلق بكل أعمال العمرة، والالتزام بجميع بنود العقد المبرم بين الطرفين.
كما شمل الاتفاق، تحمل الشركات المصرية ونظيرتها السعودية، الأضرار الناتجة عن عدم اللالتزام بالواجبات الخاصة بها، وتعويض المعتمر المصري عن الضرر الذي تسببه عدم التزام أي طرف بمسئوليته المباشرة.
وطالبت الغرفة، أعضاءها بتقديم استمارة بيانات وضوابط التعامل بين الجانبين المصري والسعودي، تشمل التقيد بالتعليمات الصادرة من وزارة الحج السعودي، فيما يخص الواجبات على شركات العمرة السعودية بالتعليمات التي تخصها.
كما شمل الاتفاق أيضا على أهمية الالتزام بالضوابط والتعلٌيمات الصادرة من وزارة السياحة المصرية، بشأن العمره فٌما يخض مدة البرنامج وشروط السكن من حث الطاقة الاستعابية وبعد السكن عن الحرم وإبلاغ الشركات السعودية أول بأول بالتعليمات التي تخصها.
من جانبه قال إيهاب عبد العال، أمين عام الصندوق بغرفة شركات السياحية، إنه من المتوقع انخفاض أعداد المعتمرين هذا الموسم، نظرا لارتفاع أسعار الفنادق بنسبة 100% والطيران بنسبة 25% علاوة على الخدمات السعودية، لتصل الزيادة بنسبة إجمالية قدرها 30%، يتم تحميلها إلى سعر البرنامج، مشيرا أن شركات السياحة نفذت 900 ألف تأشيرة عمرة بالموسم السابق غير أنه من المحتمل أن ينخفض العدد إلى 800 ألف تأشيرة تنظم عن طريق 700 شركة.
وأضاف أن الضوابط الجديدة لم تصرح بأنه سيتم منع أي وكيل سعودي من العمل في السوق لكنها سوف تمنعه من التلاعب في الأسعار، مشيرا أن 15 صفر المقبل سيكون بداية سفر المعتمرين المصريين بناءً على تلميحات سعودية بذلك، حيث كان من المفترض أن تبدأ العمرة في الأول من شهر صفر، غير أن الجانب السعودي لن يكون مستعدا قبل 15 يوما من بداية الشهر، لعمرة المولد النبوي.