بدأت فعاليات الحلقة النقاشية بين تيار البناء الحر، والمجلس المصرى لحقوق العمال والفلاحين والمرأة، مع شباب ماسبيرو، حول تفعيل ملف المواطنة، ودور العبادة، منذ قليل، بمركز إعداد القادة، بحضور الفنانة هند عاكف وعندليب مهران مؤسس حركة من أجل مصر، وحنان شرف منسق عام رابطة ضحايا حكم الإخوان، وسيد محروس الأمين العام للمجلس المصري لحقوق العمال والفلاحين والمرأة، وهاني عبد المقصود منسق تيار البناء الحر، ونادر السيد منسق عام ائتلاف شباب شبرا، ويدير الحلقة الدكتور حسام فودة رئيس المجلس المصرى، وهانى عبد المقصود، مؤسس تيار البناء الحر. وأوضح الدكتور حسام فودة، أن ملف المواطنة يجب أن يتم طرحه بمكاشفة وشفافية، تتيح لنا جميعًا إيجاد سبل لحل مشكلات ملف المواطنة، وسبل تفعيلها على أرض الواقع. وقال فودة، إن وطنية الأقباط الحقيقية لم تظهر في ثورة يناير فحسب، بل ظهرت بصورة أوضح بعد ثورة يونيو، عندما حاولت الولاياتالمتحدةالأمريكية استقطاب المسيحيين في مصر للتدخل، فرفض البابا تواضرس في موقف ليس بالجديد على الكنيسة المصرية، فظهرت أحداث حرق الكنائس وخطف الأقباط والتعدى على ممتلكاتهم وأموالهم. فيما قال مينا فكرى، ممثل شباب ماسبيرو، إن الغالبية العظمى من أبناء مصر يشاع بينهم أن المسيحيين في مصر تأتى إليهم تبرعات من الخارج لإحداث الفتن الطائفية، بينما هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة، وأن الحقيقة هي أن مَن يحملون أجندات خارجية، هم مَن يحاولون ذلك، وهم قِلة، مشيرًا إلى أن منهم مَن يعيش بالخارج ولا يعنيه مصر أو الأقباط، بل يعنيه التكسب من ملف الأقباط وجنى الأرباح على دمائهم.