بديع لقب البابا بكبير النصارى وهو معتكف ومعملش عظته الأسبوعية أطالب بعدم مشاركة الأحزاب الدينية فى السياسة قبل تحويلها لمدنية لأنها ارتكتب جرائم قال الروائى علاء الأسوانى، إن خطاب السيسى بتفويض الشعب رائع ويجعلنا نعيش لحظة تاريخية أشد روعة . جاءت تصريحات الأسوانى خلال صالونه الشهرى الذى عقد بمقر مركز إعداد القادة بالعجوزة تحت عنوان “,”هل نسمح للأحزاب الدينية فى الدستور الجديد ل30 يونيه“,”، وأشار “,”الأسوانى“,” إلى أن إصرار جماعة الإخوان المسلمين على ممارسة العنف تجاه المجتمع لترهيب المصرية والخروج على الجيش ما هو إلا تعبير مرتبك عن حالة انهيار تعيشها الجماعة بعد سقوطها، وعبر عن دهشته من تجاهل القيادات المنتمية للإخوان من رؤية الواقع جيدا ومحاولة إنكاره وتجاهله كما تجاهلوا من قبل الاحتجاجات من قبل الشعب على ممارستهم بعد 25 يناير عندما انتفض الشعب فى بورسعيد، وقتل المئات منهم ومن المحافظات المصرية وأسر “,”مرسى“,” أنه لا يرى. ودلل “,”الأسوانى“,” على غياب الرؤية أن المثقفين من الإخوان عندما تتحدث معهم تجدهم على أخلاق جيدة ولكن عندما تهاجم الجماعة يتحول الوجه الوديع إلى شخص شرير يريد أن يقضى عليك، لأنه يعتبر نفسه قد نصبه الله حكما لأمة الخلافة الإسلامية، وأنه كان فى قمة إعجابه بالشعب المصرى الذى احتشد في “,”ميدان التحرير “,”فى صفوف جماعية للصلاة، ليبعث برسالة إلى مؤيدى المعزول فى منصة “,”رابعة العدوية“,” أن الشعب المصرى يعرف ربه جيدا وليس بحاجة إلى وصاية الجماعة لتعرفه بالإله. ونبه “,”الأسوانى“,” إلى أن الجامعة تنظر إلى نفسها على أنها من تمتلك الدين الإسلامى وغيرها ليسوا مسلمين وهو ما يتشابه بالقوة مع أصحاب الديانات الأخرى عندما تهاجمهم فى عقيدتهم يتحول من شخص وديع إلى شخص قادر على قتلك لو قمت بالتشكيك فى عقيدته، وهو ما يجعل من الممكن التعايش مع الأديان ولكن صعب أن تؤمن بها، وأضاف أن هذا يفسر عدم اعتراف أنصار أى عقيدة بصحة العقيدة التى يعتنقها الطرف الآخر. وعبر “,”الأسوانى “,”عن دهشته من استخدام المرشد العام للإخوان المسلمين للفظ “,”كبير النصارى“,” فى إشارة إلى البابا “,”تواضروس الثانى عشر“,” الذى قال إنه تعاون مع الجيش للانقلاب مؤكدا بقوله: يا عم حرام عليك الراجل ما قلش عظته الأسبوعية بقاله فترة ومعتكف مش فاهم بتقدروا تكذبوا وتشوهوا الحقائق إزاى “,” . وشدد “,”الأسوانى“,” على أن تجربة الإسلام السياسى سوف تتحول إلى ظاهرة نفسية وتكون مادة قوية لعلماء النفس ليقدموا تفسيرا قويا لفهم تكوين الجماعات الإسلامية التى حكمت نفسها طرفا على الدين، وهو ما يجعل مشاركتها فى الحياة السياسية يمثل خطورة كبيرة على المجتمع، والدولة المدنية، داعيإ إلى استبعادها من وضع الدستور بصيغتها الدينية حتى تتحول إلى أحزاب مدنية لتشارك فى الحكم . وتطرق“,”الأسوانى“,” إلى تصريحات المرشد العام للإخوان المسلمين “,”محمد بديع“,” عندما قال “,”ما فعله السيسى فى خطابه الأخير أسوأ عند الله من هدم الكعبة حجرا حجرا“,” مواجها بديع بتصريحاته: السيسى قال هأواجه الإرهاب ليه اترعبت ما دمت شايف نفسك بتعتصم بشكل سلمى، الحقيقة إنك اترعبت لأنك محرض على الإرهاب، وحولت منصة رابعة لبؤرة إجرامية “,” . وشدد “,”الأسوانى“,” على أن الإسلام غير مهدد حتى يدافع عنه الإخوان، بل المهدد هو الجماعة، مؤكدا أن النظام السياسى لو أراد حقا أن يصحح مسار الثورة فلابد ألا يمنح للأحزاب الإسلامية أن تشارك بتلك الصيغة لأنه تأكد أنها خطر على الأمن القومى . وقال “,”الأسوانى“,” إن من هاجم دعوة السيسى لتفويض الشعب ليست لديه قراءة خارجية لأن الغرب يحاول أن يحذف التفاصيل الكثيرة ويروج أن ما حدث يمثل انقلابا عسكريا، وأنه عندما يشهر ذلك فى وسائل الإعلام الغربى يقتنعون به وبعدما ينصرفون يكتبون غير ذلك، حتى إنه قام بالانسحاب من القناة الفرنسية، لأن المذيعة التى كانت تستضيفه كانت معروفة بانتماءاتها الصهيونية، ولم تترك لى فرصة لشرح أن ما تم ثورة شعبية وليس انقلابا فى الوقت الذى أتاحت فيه الفرصة لضيوف معى لأخذ وقتهم كاملا فى الهجوم على الجيش، وهو استفزنى وحينها أعلنت انسحابى، وأكد “,”الأسوانى“,” أن الإخوان قامت بحشد القنوات الفضائية الغربية كى تصور ما سيحدث غدا وقالت لهم بالنص الواحد “,”السيسى هيقتلنا يوم الجمعة وهتشوفوا مجازر فى محاولة منهم للاستقواء بالخارج . “,”