كشف خالد فاروق، نائب رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال، عن استثمار أكثر من 600 شركة بالسوق المصرى، من خلال اتباع نظام الفرنشايز، لافتا إلى تنوع الأنظمة ما بين محلية وعالمية، باستثمارات تقدر بنحو 80 مليار جنيه. وأوضح خلال الندوة التي نظمتها جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أمس الإثنين، برئاسة المهندس فتح الله فوزى، بالتعاون مع الجمعية المصرية لشباب الأعمال، والصندوق الاجتماعى للتنمية، أن تلك الاستثمارات تحقق مبيعات سنوية تقدر بنحو 12 مليار جنيه، وتوفر قرابة 800 ألف فرصة عمل مباشرة. وقال، إن نظام الفرنشايز ينمو سريعًا في مصر، ومنذ 10 سنوات كان يوجد فقط 25 شركة تطبقه، أما الآن وصل عدد الأنظمة إلى 600. حضر اللقاء القنصل كمال آبي، مرشد قنصل السفارة اللبنانية بالقاهرة، وفؤاد حدرج رئيس اللجنة الاقتصادية، وغازي ناصر رئيس لجنة الثقافة والإعلام، ونجاد شعراوى أمين الصندوق، وتامر الليثى العضو المنتدب لشركة موري، وقيادات من بنكي مصر وعودة، وعدد من شباب الأعمال المصريين واللبنانيين. من جانبه، أشار مروان عبدالرازق، رئيس قطاع حقوق الامتياز بالصندوق الاجتماعي للتنمية، إلى أهمية الدور الذي يلعبه الصندوق في توفير التمويل لمشروعات الفرنشايز، وكذلك نقل الخبرات ورفع كفاءة العمالة. وكشف عن وصول حجم استثمارات الفرنشايز بالسوق المصرية، إلى 6 مليارات دولار حلال السنوات الخمسة المقبلة. أوضح أن الفترة المقبلة تشهد نموا وقفزة في نظام منح الامتياز التجاري "الفرنشايز" في مصر، مشيرا إلى أن الامتياز التجاري يعطي المشروعات الصغيرة 3 مميزات تجنبه ما يصيب المشروعات الناشئة من فشل، وتتمثل في التسويق والاعتماد على علامة تجارية معروفة والخبرة الفنية والتسويقية. وأضاف أنه اصبح هناك اسم تجاري جديد كل يوم تحت نظام الفرنشاير، لم يعد يقتصر الأمر فقط على القطاعين الغذائي والملابس، بل امتد ليشمل الخدمات والسياحة والفنادق ولعب الأطفال والطباعة. فيما قال كريم خليفة رئيس لجنة الشباب بالجمعية، إن اللقاء يأتى في إطار اهتمام الجمعية بدعم ثقافة العمل الحر ولفكر ريادة الأعمال وتشجيع الشباب لعمل المشروعات الخاصة عن طريق آلية الامتياز التجارى (الفرنشايز ). وأوضح أن الجمعية المصرية اللبنانية بالتعاون مع الجمعية المصرية لشباب الأعمال ستعمل على توعية الشباب بالأعمال الخاصة بنظام حق الامتياز التجارى. وطالب فؤاد حدرج رئيس اللجنة الاقتصادية بالجمعية المصرية اللبنانية، بضرورة مساندة الدولة العلامات التجارية المصرية لأنها في النهاية تشجيع لتوفير فرص عمل للشباب. وقال الدكتور نجاد شعراوي أمين صندوق الجمعية، إن هناك حاجة إلى مزيد من الوعي للتنافس والتعاون بين الشركات وطالب غازي ناصر رئيس لجنة الإعلام والثقافة، بضرورة الاستفادة من تجارب الإمتياز التجاري وعمل معارض مشتركة متخصصة بين مصر ولبنان في هذا المجال.