مفتاح الوصول إلى الوزن المثالي والحفاظ عليه، ينتج عن إجراء تغييرات طويلة الأجل على النظام الغذائي ونمط الحياة بشكل عام. وفيما يلي مجموعة من النصائح للتغذية في تثبيت الوزن والحفاظ عليه: -لا تعد إلى عاداتك القديمة: عادة ما نجد أن الاشخاص الذين اتبعوا الحميات القاسية والغير صحية فقدوا وزنهم غير المرغوب بشكل سريع، ومن ثم عاودوا اكتسابه بفترة زمنية قصيرة ولربما زادت مشكلتهم سوءا فور عودتهم إلى أسلوبهم وعاداتهم السابقة في الطعام.بينما إذا ما اتبع النظام الصحي المتوازن ومحسوب السعرات الحرارية الملائمة لك، جنبا إلى جنب مع ممارسة النشاط البدني، فبالتاكيد فان هذه التغيرات والعادات الصحية الجديدة التي قد تم بنائها ستكون فرصتك لنمط حياة صحي مستمر وطريقك للحفاظ على الوزن الصحي. -المحافظة على موازنة السعرات الحرارية: موازنة السعرات الحرارية أو ما يعرف بميزان الطاقة، نقصد به هنا مقدار الطاقة الداخلة إلى الجسم على شكل سعرات حرارية من الاغذية المختلفة، ومقدار الطاقة الخارجة منه "المستهلكة" عن طريق النشاطات اليومية والحيوية المختلفة. -المواظبة على الرياضة: النشاط البدني الذي يفترض بانك قد اتبعته أثناء مشوارك في تخفيض الوزن، ننصحك بالاستمرار عليه، وعادة ما ينصح الخبراء والمختصين بأنه على الشخص البالغ والذي يتراوح عمره ما بين 19-64 ممارسة النشاط البدني لمدة مرتين على الأقل اسبوعيا. -مراقبة وزنك: بالطبع من المهم جدا فحصك لوزنك كل فترة وفترة ومراقبته، إلا إن الموضوع قد يقلب عكسيًا إذا ما تحول الأمر لديك إلى حد الهوس،ففحص الوزن يوميا، واحد من اخطاء الرجيم الأكثر احباطا. فقياس الوزن اليومي لا يعطي معلومات حقيقية لأن وزننا يتاثر بعوامل عديدة جدا مثل الهرمونات، السوائل وحتى بوقت قياس الوزن نفسه. ولهذا نحن ننصحكم هنا فقط بالمتابعة السليمة والمستمرة لاوزانكم، وهي أن تقوموا بقياس وزنكم مرة واحدة في الأسبوع وفي نفس اليوم، ونفس الوقت وبنفس الجهاز. هكذا يمكنكم تتبع اتجاه الوزن بشكل أكثر دقة. -تناول وجبة الافطار: ربما هذه هي إحدى النصائح الأكثر شيوعا في مجال التغذية السليمة، فوجبة الافطار هي أهم وجبة خلال النهار، والتي تؤثر على مستويات الطاقة لديكم طوال اليوم،و قد وجدت العديد من الدراسات أن البالغين الذين يهملون وجبة الافطار هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة مثل السكري. كذلك، وجدت علاقة بين ترك وجبة الافطار وبين انخفاض التركيز، وسوء التغذية. -أحصل على الدعم! بالطبع يد واحده لا يمكن أن تصفق لوحدها، وبالتالي نحن لسنا بغنى عن العمل ضمن الجماعة في مختلف اصعدة الحياة، حتى على مستوى الأمور الخاصة والأهداف الفردية سيكون من الصعب تحقيقها إذا ما لم يتم ذلك بدعم من المجتمع وتشجيع لك وتوفير البيئة المناسبة. إضافة إلى السابق ننصحك باللجوء دائما لعون واستشارة المختصين، فالتوجه لاخصائي التغذية سيساعدك كثيرا من عدة نواحي: - المساعدة في وضع أهداف واقعية وسهلة التطبيق للحفاظ على الوزن على المدى البعيد. - تحديد السعرات الحرارية والنظام الغذائي الامثل لك. - مساعدتك في زيادة التعرف على خيارات الاكل الصحي المتوافرة، والبقاء على اطلاع بكل ما هو جديد. -مساعدتك في اختيار النشاط البدني الملائم ومدته. -تحديد وتنظيم ساعات تناولك الطعام، وتوزيع الوجبات. - تاكيد ممارسة العادات الصحية والاستمرار على نمط الحياة الصحي والنشاط البدني المستمر.