رغم استحداث حكومة المهندس إبراهيم محلب، وزارة جديدة من نوعها، أطلقت عليها "العشوائيات والتطوير الحضاري" وتقودها الوزيرة ليلى إسكندر، وتهدف إلى معالجة مشاكل تلك المناطق، التي ظهر خطرها بشكل كبير عقب ثورة يناير 2011، إلا أن الوزارة الجديدة لم تقدم جديدًا ولم يسمع لها صدى صوت في الشارع، بحسب سكان العشوائيات. "البوابة نيوز"، رصدت معاناة سكان منطقة كوبرى الخشب، التابعة لحى بولاق الدكرور، بمحافظة الجيزة، حيث يعيشون فى عشش من صفيح وطوب لبن، وتنتشر القمامة فى كل مكان، فضلا عن الحشرات والقوارض التي تتقاسم معهم طعامهم. ويقول أحد سكان المنطقة المكتظة بالسكان: "إحنا عايشين هنا من سنين ومحدش بيسأل فينا، ولا نعرف حكومة ولا وزارة اسمها العشوائيات أساسا، ومفيش حد من المسئولين بيسأل فينا، وهنعمل إيه فى المأساة اللى عايشين فيها". ومن جانبها، قالت سيدة من المنطقة: "وزارة إيه بتاعة العشوائيات دي، كل شوية من سنين بيجى حد يقولنا هنساعدكم ومش بنشوف وشهم، إحنا مش عارفين نأكل من انتشار الحشرات والذباب اللى جاب لنا الأمراض". في حين قال مواطن آخر: "بيوتنا مبنية من صفيح وطوب من الطين، ولما الدنيا بتمطر فى عز الشتاء بنموت من البرد، ونفسنا حد يسأل فينا ويعتبرنا بنى آدمين، ويشفولنا مناطق محترمة نعيش فيها".