أصبحت وزيرة الشئون الداخلية اليابانية ساناي تاكايتشي، اليوم السبت، أول وزيرة في الحكومة الجديدة تزور ضريح ياسوكوني المثير للجدل أثناء المهرجان الخريفي للضريح، ويليها في وقت لاحق من اليوم زميتلها في مجلس الوزراء، رئيسة لجنة السلامة العامة الوطنية إيريكو ياماتاني. وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن زيارة تاكايتشي وايريكو، قد تثير انتقادا لاذعا من الدول المجاورة لليابان مثل الصين وكوريا الجنوبية حيث يعتبران الضريح رمزا للاحتلال العسكري الياباني. ولا يخلد الضريح فقط قتلى الحرب بل قادة الحرب اليابانيين الذين أدينوا كمجرمي حرب عقب استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية في صيف عام 1945.