من المبكر جدًا تقديم كشف حساب للسفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الذي تولى منصبه رسميًا خلال مشاركته مع وفد مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات الدورة ال 69 للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة. قدم "يوسف" أوراق اعتماده خلال عقده ثلاثة مؤتمرات صحفية في نيويورك، شرح خلالها كل تفاصيل لقاءات واجتماعات وأجندة ونتائج رحلة الرئيس في نيويورك. تم اختيار السفير علاء يوسف زكريا، كمتحدث رسمي جديد لرئاسة الجمهورية، ليكون خلفًا للسفير إيهاب بدوي، الذي تم تعيينه في منصب سفير مصر بدولة فرنسا ضمن الحركة الدبلوماسية الجديدة. يعد "يوسف" ثاني متحدث باسم رئاسة الجمهورية عقب ثورة 30 يونيو؛ بعد السفير إيهاب بدوي الذي عين من قبل المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، ورابع متحدث رئاسي عقب ثورة 25 يناير. نجح "يوسف" في فتح صفحة جديدة مع محرري الرئاسة، وقام بتلبية عدد كبير من مطالبهم المشروعة، وأنهى المشكلة الرئيسية بمشاركة محرري الرئاسة في كل فعاليات الرئيس، التي كان آخرها مؤتمر "إعادة إعمار غزة"، الذين كانوا محرومين من تغطيته في الوقت السابق لدواعٍ أمنية. فيما يحاول "يوسف" الاستجابة لكل مطالب وسائل الإعلام في حدود الممكن، وتوفير سبل الراحة للجميع، من خلال التواصل بشكل مباشر، فضلًا عن تقديم عرض وافٍ لكل نشاطات الرئيس ومؤسسة الرئاسة بشكل منتظم على مدى اليوم. كان المتحدث باسم الرئاسة، قدم اعتماد أوراقه وقبوله بوزارة الخارجية عام 1991، وعمل في مكتب وزير الخارجية لفترة، ثم انتقل عقب ذلك للعمل ضمن الوفد المصري لدى الأممالمتحدة في جنيف، وكان من المسئولين عن الملفات التي تتعلق بالجانب الاقتصادي. وانتقل "يوسف" للعمل في سفارات مصر بباريس وبيروت، فضلًا عن توليه خلال عام 2010 منصب من المناصب الرفيعة وهو المستشار السياسي لأمين عام الاتحاد من أجل المتوسط ومقره مدينة برشلونة الإسبانية، ويجيد المتحدث الرئاسي الجديد إلى جانب لغته العربية اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية. ومن جانبه، أكد السفير إيهاب بدوي، في تصريح ل "البوابة نيوز"، أنه كان في مهمة وواجب وطني تجاه وطن عظيم قدم له الكثير من أبنائه أرواحهم فداء له.