سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"علاء يوسف" المتحدث الرئاسي الجديد يعلن عن نفسه..تولى منصبه خلال الدورة ال 69 للأمم المتحدة.. عمل بمكتب وزير الخارجية.. يجيد"الإسبانية والفرنسية" بجانب "العربية".. ورابع متحدث للرئاسة منذ "25 يناير"
من المبكر جدًا تقديم كشف حساب للسفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الذي تولى منصبه رسميًا خلال مشاركته مع وفد مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات الدورة ال 69 للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة. قدم "يوسف" أوراق اعتماده خلال عقده ثلاثة مؤتمرات صحفية في نيويورك، شرح خلالها كافة تفاصيل لقاءات واجتماعات وأجندة ونتائج رحلة الرئيس في نيويورك. تم اختيار السفير علاء يوسف زكريا، كمتحدث رسمي جديد لرئاسة الجمهورية، ليكون خلفًا للسفير إيهاب بدوي، الذي تم تعيينه في منصب سفير مصر بدولة فرنسا ضمن الحركة الدبلوماسية الجديدة. فتح "يوسف" صفحة جديدة مع محرري الرئاسة، وقام بتلبية عدد كبير من مطالبهم المشروعة، وأنهى المشكلة الرئيسية بمشاركة محرري الرئاسة في كافة فعاليات الرئيس، التي كان آخرها مؤتمر "إعادة إعمار غزة"، التي كانوا محرومين من تغطيتها في الوقت السابق لدواعٍ أمنية. فيما يحاول "يوسف" الاستجابة لكافة مطالب وسائل الإعلام في حدود الممكن، وتوفير سبل الراحة للجميع، من خلال التواصل بشكل مباشر، فضلًا عن تقديم عرض وافٍ لكافة نشاطات الرئيس ومؤسسة الرئاسة بشكل منتظم على مدى اليوم. كان المتحدث باسم الرئاسة، قدم اعتماد أوراقه وقبوله بوزارة الخارجية عام 1991، وعمل في مكتب وزير الخارجية لفترة، ثم انتقل عقب ذلك للعمل ضمن الوفد المصري لدى الأممالمتحدة في جنيف، وكان من المسئولين عن الملفات التي تتعلق بالجانب الاقتصادي. وانتقل "يوسف" للعمل في سفارات مصر بباريس وبيروت، فضلًا عن توليه خلال عام 2010 منصب من المناصب الرفيعة وهو المستشار السياسي لأمين عام الاتحاد من أجل المتوسط ومقره مدينة برشلونة الإسبانية، ويجيد المتحدث الرئاسي الجديد إلى جانب لغته العربية اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية. يعد "يوسف" ثاني متحدث باسم رئاسة الجمهورية عقب ثورة 30 يونيو؛ بعد السفير إيهاب بدوي الذي عين من قبل المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، ورابع متحدث رئاسي عقب ثورة 25 يناير. ومن جانبه، أكد السفير إيهاب بدوي، في تصريح خاص ل "فيتو"، أنه كان في مهمة وواجب وطني تجاه وطن عظيم قدم له الكثير من أبنائه أرواحهم فداء له -على حد قوله-.