قدم السفير علاء يوسف أوراق اعتماده رسميا كمتحدث باسم الرئاسة خلال مشاركته مع وفد مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى في فعاليات الدورة ال69 للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة، وعقب ممارسة مهام عمله الرسمية، عقد ثلاث مؤتمرات صحفية شرح خلالها كل تفاصيل لقاءات واجتماعات وأجندة الرئيس في نيويورك. تم اختيار السفير علاء يوسف زكريا متحدثًا رسميا جديدًا لرئاسة الجمهورية، خلفا للسفير إيهاب بدوي والذي تم تعيينه سفيرا لمصر بدولة فرنسا ضمن الحركة الدبلوماسية الجديدة. قدم "يوسف" اعتماد أوراقه وقبوله بوزارة الخارجية عام 1991 وعمل في مكتب وزير الخارجية لفترة ثم انتقل عقب ذلك للعمل ضمن الوفد المصرى لدى الأممالمتحدة في جنيف حيث كان من المسئولين عن الملفات التي تتعلق بالجانب الاقتصادى. انتقل يوسف للعمل في سفارات مصر بباريس وبيروت وتولى خلال العام 2010 منصب من المناصب الرفيعة وهو المستشار السياسي لأمين عام الاتحاد من أجل المتوسط ومقره مدينة برشلونة الإسبانية ويجيد المتحدث الرئاسي الجديد إلى جانب لغته العربية اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية. يعد" يوسف" هو ثانى متحدثا باسم رئاسة الجمهورية عقب ثورة 30 يونيو بعد السفير إيهاب بدوى الذي عين من قبل المستشار عدلي منصور الرئيس السابق ورابع متحدث رئاسى عقب ثورة 25 يناير حيث تولى السفيران عمر عامر وإيهاب فهمى منصب متحدثي الرئاسة في الشهور الأخيرة لفترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.