رصدت كاميرا "البوابة نيوز" آثار الخراب والدمار التي تعم مسجد السلطان الصالح نجم الدين أيوب أحد المساجد الاثرية المتواجدة بالحارة الصالحية في شارع المعز لدين الله، ذلك المسجد الذي يسوده الدمار ولا يوجد أي اهتمام به من قبل وزارة الآثار. يذكر أن مسجد السلطان الصالح نجم الدين أو المدرسة الصالحية من أشهر مساجد القاهرة، بنى عام 641 ه. أنشأه الصالح نجم الدين أيوب سابع من ولى ملك مصر من سلاطين الدولة الأيوبية، حيث أقامه على جزء من المساحة التي كان يشغلها القصر الفاطمي الكبير. ويتكون المسجد من بناءين أحدهما قبلي وقد ضاعت معالمه وشغلت مكانه أبنية حديثة، والثاني بحري لم يتخلف منه سوى إيوانه الغربي الذي يغطيه قبو معقود، وكان كل من البناءين يشتمل على إيوانين متقابلين أحدهما شرقي والآخر غربي وصف من الخلاوي على كل من الجانبين ويفصل هذين البناءين ممر يقع في نهايته الغربية مدخل المدرسة الذي يتوسط الوجهة تعلوه المئذنة.