أكد القيادي في جبهة النصرة، أبو المثنى الأنصري، أن هناك اتفاقًا وقع بين النصرة، وداعش في العراق، بدعم ووساطة من الأردني أبو محمد المقدسي، للتنسيق، والتوحد على الأرض، لمواجهة التحالف الغربي. وقال أبو المثنى الأنصاري، وهو أحد قادة جبهة النصرة في حلب، فلي منتدى شموخ الإسلام: إن الضربات الغربية أدت إلى ظهور عدو مشترك للتنظيمين الأكبر حجما في سوريا، "جبهة النصرة" و"داعش" ما دفعهما إلى وضع الخلافات جانبا بعد أشهر من التقاتل العنيف. وأوضح أن تنظيم داعش أفرج عن عدد من مقاتلي وقادة جبهة النصرة الذين كانوا في سجونه، في إشارة واضحة إلى بدء التفاهمات الجديدة، التي من شروطها عدم قتال بعضهم البعض والتركيز على قتال نظام بشار الأسد.