عرضت هيونداى نسخة شبه مهجنة من موديل i40 الجديد توفر أداءًا قويًا مع اقتصاد في أستهلاك الوقود مقارنةً بالنسخة العادية من الموديل التي قدمتها الشركة أيضاُ في معرض باريس. تعتمد النسخة المهجنة على محرك ديزل سعة 1.7 لتر علاوة على بطارية مصنوعة من الرصاص والكربون 48 فولت الأمر الذي يزيد من قوة السيارة بنحو 15% ويقلل من أنبعاثات ثانى أكسيد الكربون بنحو 20% مقارنةً بالنسخة العادية. الأمر المهم في هذا الشأن هو أن تكاليف إنتاج هذا النظام شبه المهجن لا تتجاوز 25% من تكلفة أي نظام مهجن كامل. وعلاوة على ذلك لا يزيد هذا النظام الذي أستخدمته هيونداى من وزن السيارة بأكثر من 46 كيلوجرامًا وهو ما يقل بكثير عن الزيادة التي يمكن أن يحدثها وجود نظام مهجن كامل. ويمكن تقديم مثل هذا النظام مع محركات هيونداى المستخدمة حاليًا وتقول الشركة إن هذا النظام سيستخدم على نطاق واسع في سياراتها المستقبلية. ويمكن للسيارة أن تعمل بالطاقة الكهربية فقط عند السرعات المنخفضة وعند السير المتكرر. ويمكن لبطارية السيارة شحن نفسها من خلال استخدام الفرامل وعند تقليل السرعة. وتبلغ القوة الإجمالية للنظام المهجن مع وجود شاحن تربو 153 حصانًا بينما يبلغ العزم الأقصى 266 رطل قدم، علمًا بأن قوة محرك الموديل العادى تبلغ 143 حصانًا عند 4000 دورة في الدقيقة. وقد أختارت الشركة بطارية مصنوعة من الرصاص والكربون بسبب تكلفتها المنخفضة وقدرتها على التحمل علاوة على سرعة شحنها. ولا تتطلي تلك البطارية نظام تبريد نشط ولهذا يمكن تخزينها داخل موضع العجلة الاحتياطية الأمر الذي يضمن عدم الإضرار بالمساحات المخصصة للأمتعة. وعلاوة على ذلك يمكن إعادة تدوير كل مكونات تلك البطارية عند نهاية دورة حياتها.