بدأ الروائى“,”جمال الغيطانى“,”فى المؤتمرالصحفى الذى عقده إتحادالكتاب لعرض بيانه عن ثورة 30يونيه بتساؤل بقوله“,”هل يمكن أن نسمى الثورة الفرنسية إنقلابا“,” ، لقد صدم المثقفون من تأييد أمريكا لحزب فاشى دينى ضد إرادة الشعب المصرى، وتردد أن ما حدث إنقلاب عسكرى وهونوع من الكذب الفاضح فى ظل تواجد وجود وسائل إتصال حديثة“,” ونبه “,”الغيطانى أن مغزى ما حدث فى الثورة يؤكد أن مصرهي فجرالضميرولها طبيعة خاصة فى تكوين شعبها الذى يصبرحتى ينفجروإذا أنتفض لا يهدأ إلاويحدث التغييرالذى يرغبه ،وأضاف أن والشعب المصرى خرج فى ثورة أنسانية ضد الفاشية الدينية وضد جماعة أختطفت لمدة عام أعرق بلد فى تاريخ الإنسانية والآثار كانت مهددة للتدمير،بسبب تعنت هذا الحزب المتعصب. وشدد “,”الغيطانى “,”قائلا أن تتحالف الدول الأوربية وأمريكا ضد الثورة مع جماعة الدم هو عمادها الأساسى فى كل تحركاتها،وعاد“,”الغيطانى“,” لبدايات تحرك المسيرات فى ثورة 30 يونيه مؤكدا أن تحركهم من الصباح حتى المساء فى يوم 30 يونيه بدأت الأعداد تتدفق لتصل بأكثر من 50 مليون شخص تظاهروا ضد “,”الجماعة “,” وخاطب “,”الغيطانى “,” المجتمع الدولى الذى يتهم الثورة بأنها أنقلاب قائلا “,”عودوا إلى مشاهد العشر الضريرات اللاتى خرجن لرفض مرسى وهن يتحسسن الطريق لميدان التحرير لتعرفوا أن ما تم ثورة شهب وليس أنقلابا عسكريا“,”.