حمل الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية في مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مسئولية تدهور العلاقات المصرية التركية، معتبرا أن مواقف أردوغان المعادية لمصر، جعلت من تركيا العدو الثاني لمصر بعد إسرائيل. ورجح اللاوندي ألا تتجاوز العلاقات المصرية –التركية مرحلة التوتر حاليا، لاسيما أن الأمر لم يقتصر عند أردوغان، بل أن جميع رموز العدالة والتنمية يتبنون نفس الخط، والتي كان آخرها تصريحات السفير التركي في تونس. وثمن اللاوندي حالة الرصانة التي تتعامل بها الدبلوماسية المصرية مع تهور اردوغان باعتبار أنها تبنت حاليا نهج الانصياع لمصالح الشعب المصري لرغبته في صناعة القرار والذي يتمسك بضرورة الحفاظ على علاقات تاريخية مع الشعب التركي حتى تزول غمة اردوغان وحكمه.