أعادت السلطات السعودية، اليوم الأربعاء، لليوم التالى على التوالى، 21 حاجًا مصريًا، بعد اكتشاف أن تأشيرات الحج التي يحملونها ليست مدونة على أجهزة الحاسب الآلى هناك، وتبين من التحريات المبدئية وقوعهم ضحايا بعد دفعهم مبالغ نقدية، وكانوا قد غادروا البلاد من مطار برج العرب، ورفضت السلطات السعودية دخولهم لعدم صلاحية التأشيرات التي يحملونها. كانت السلطات السعودية، قد أعادت أمس الثلاثاء، 25 حاجًا مصريًا، بعد اكتشاف أن تأشيرات الحج التي يحملونها ليست مدونة على أجهزة الحاسب الآلي هناك، وتبين من التحريات المبدئية وقوعهم ضحايا بعد دفعهم مبالغ مالية تزيد على 30 ألف جنيه. ذكرت مصادر أمنية بالمطار، أن الحجاج المصريين وصلوا على الطائرة المصرية القادمة من جدة، على دفعتين، تبين من أنهم غاروا البلاد من مطارى القاهرة والدفعة الثانية من برج العرب، وفور وصولهم الأراضي السعودية، وبفحص جوازات سفرهم تبين أنهم يحملون تأشيرات غير مدونة على أجهزة الحاسب الآلي بالسعودية، وتم ترحيلهم بعد قضائهم يومين، وقبل بدء مناسك الصعود إلى جبل عرفة. وأضافت المصادر، أنه فور وصولهم المطار تم فتح تحقيق موسع لمعرفة كيفية حصولهم على التأشيرات والسفر بها، وتم استدعاء صاحبة شركة السياحة التي سافر معها الحجاج وتبين من التحريات الأولية أن قاموا بدفع 29 ألف جنيه، مقابل الحصول على التأشيرة والسفر إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج. وتقوم سلطات الأمن بالمطار بتحريات موسعة لكشف غموض الحصول على التأشيرات والسفر بها، وضبط النصاب الذي قام بالنصب على الحجاج المصريين، وأمر مدير شرطة ميناء القاهرة الجوى، بإحالتهم إلى النيابة لاستكمال التحقيقات واسترداد الأموال التي سددوها لبعض الأشخاص، ولإصدار أمر بالقبض على من نصبوا عليهم وقاموا بإجراء الحجوزات، واستخراج تأشيرات لهم دون أصول على أجهزة الحاسب الآلى بالسعودية.