أعادت السلطات السعودية، اليوم، 21 حاجًا مصريًا بعد اكتشاف أن تأشيرات الحج التي يحملونها ليست مدونة على أجهزة الحاسب الآلي هناك. وتبين من التحريات المبدئية وقوعهم ضحايا بعد دفعهم مبالغ نقدية، وكانوا غادروا البلاد من مطار برج العرب، ورفضت السلطات السعودية دخولهم، لعدم صلاحية التأشيرات التي يحملونها. وكانت السلطات السعودية، أعادت أمس، 25 حاجًا مصريًا بعد اكتشاف عدم سلامة تأشيرات الحج التي يحملونها، واكتشاف أنها ليست مدونة على أجهزة الحاسب الآلي هناك. وذكرت مصادر أمنية بالمطار أن الحجاج المصريين وصلوا على الطائرة المصرية القادمة من جدة على دفعتين، وتبين من التحريات أنهم غاروا البلاد من مطاري القاهرة، والدفعة الثانية من برج العرب، وفور وصولهم الأراضي السعودية وبفحص جوازات سفرهم تبين أنهم يحملون تأشيرات غير مدونة على أجهزة الحاسب الآلي بالسعودية، وتم ترحيلهم بعد قضائهم يومين وقبل بدء مناسك الصعود إلى جبل عرفة. وأضافت المصادر، أنه فور وصولهم المطار تم فتح تحقيق موسع لمعرفة كيفية حصولهم على التأشيرات والسفر بها، وتم استدعاء صاحبة شركة السياحة التي سافروا معها، وتبين من التحريات الأولية أنهم قاموا بدفع 29 ألف جنيه مقابل الحصول على التأشيرة والسفر إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج. تقوم سلطات الأمن بالمطار بتحريات موسعة لكشف غموض الحصول علي التأشيرات والسفر بها وضبط النصاب الذي قام بالنصب علي الحجاج المصريين . وأمر اللواء علاء علي مدير شرطة ميناء القاهرة الجوي، بإحالتهم إلى النيابة، لاستكمال التحقيقات واسترداد الأموال التي سددوها، لبعض الأشخاص، ولإصدار أمر بالقبض على من نصبوا عليهم، وقاموا بإجراء الحجوزات، واستخراج تأشيرات لهم بدون أصول على أجهزة الحاسب الألي بالسعودية.