قال الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن مؤتمر إعادة إعمار غزة المزمع عقدة بالقاهرة في 12 أكتوبر برعاية مشتركة من مصر والنرويج فرصة لتوجيه اهتمام خاص لتنمية الضفة الغربية والاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية ولاقتصاد فلسطيني مقبول. وأكد مون في اجتماع رفيع المستوى حول الوضع في الشرق الأوسط، حضره رامي حمدالله رئيس الحكومة بدولة فلسطين و وزير خارجية النرويج بورغ براندي و وزير خارجية الولاياتالمتحدة جون كيري و نائب وزير الخارجية الإسرائيلي تساشي هانيقبي، على أن مثل هذه الإجراءات الإيجابية التي تدعم بعضها البعض ستكون لها نتائج ملموسة تدعم بناء الثقة بين الطرفين غير أن كل هذه الجهود يجب أن توضع ضمن إطار سياسي ذي مصداقية. وشدد مون وفقا لبيان صادر عن مكتب الأممالمتحدة بالقاهرة على أن مؤتمر إعادة إعمار غزة فرصة لتوجيه إهتمام خاص لتنمية الإقتصاد الفلسطيني ضمن إطار سياسي ذي مصداقية، وأنه يجب على الطرفين إستعادة آفاق حل الدولتين بالعودة لمفاوضات ذات معنى من أجل الوضع النهائي الذي يلبي تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين. وأشار إلى ضرورة أن يتضمن ذلك إنهاء الاحتلال الذي بدأ سنة 1967 حتى تعيش إسرائيل ضمن حدود آمنة ومعترف بها و من أجل دولة فلسطينية تعيش بجانبها بسلام و رخاء. و يجدر التذكير إلى أن لجنة الإتصال المخصصة أنشئت سنة 1993 وتضم 15 عضوا و تهدف للنهوض بالحوار بين الأطراف المانحة و السلطة الفلسطينية و حكومة إسرائيل، و تتولى النرويج رئاسة اللجنة برعاية مشتركة من الاتحاد الأوروبي و الولاياتالمتحدة.