تسببت الحرب الأمريكية التى تستعد أكثر من أربعين دولة لخوضها ضد تنظيم داعش فى سوريا والعراق بمشاركة تركيا فى حدوث أول وأخطر تصدع فى الحلف الإخوانى التركى القطرى خاصة أن أمريكا أجبرت وألزمت تركيا وقطر على المشاركة فى التحالف الدولى الذى يستعد لضرب وتدمير النظيم الإرهابي . وشن ياسر السري القيادى فى تنظيم الجهاد والهارب حاليا فى لندن والمتحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية هجوما حادا ضد الرئيس التركى المتحالف مع الجماعة وأنصارها وقال إن موافقة أردوغان على التحالف مع أمريكا والغرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية هو موقف مخزٍ واصطفاف في صف الأعداء ومحاربة الاسلام . وأضاف السرى : الموقف الذى اتخذه الرئيس التركى هو ورئيس وزراؤه أحمد داوود أوغلو بتأييد الحرب الأمريكية ضد داعش هى محاولة شيطانية لتبرير التأييد والسير مع هذا الحلف الشيطاني الذى تقوده أمريكا. وتابع السرى قائلا : يدرك أردوغان وأوغلو أن حلف أوباما يتذرع بمحاربة تنظيم الدولة وأن الرئيس الأمريكى يرتدى قميص عثمان للتخويف من داعش، وأن هدفه الهيمنة على المنطقة ونهب خيراتها ، كما أن القاصي والداني يدرك أن أمريكا الاستعمارية لا يهمها استقرار المنطقة بل نفوذها، ولا يهمها أمن أهلها بل نهب ثرواتهم ، لذا فكل من يسير مع أمريكا هو متآمر على الأمة وفي صف أعدائها وستحاسبه الأمة عمّا قريب حساباً عسيراً ولن تنفعه التبريرات والذرائع " .