اعترف رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، فى حوار مع شبكة «سى إن إن» الأمريكية، للمرة الأولى، بأنه «فى حال كانت تركيا قد تدخلت لمواجهة داعش من البداية، لم يكن التنظيم ليتوسع ويزداد قوة كما هو الآن»، وتابع «أوغلو»: «إذا كان هناك شخص واحد هو المسئول عن كل هذه الجرائم الإرهابية والمآسى الإنسانية فى سوريا، فهو بشار الأسد».، رافضاً المزاعم التى تتهم تركيا باستغلال المشاركة فى قصف «داعش» لقصف الأكراد وحزب «الحركة القومية» المؤيد للأكراد، مؤكداً أن العمليات ضد حزب «العمال الكردستانى» وليست ضد أكراد تركيا. وأشارت صحيفة «حرييت» التركية، فى تقرير أمس، إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تعهد بأن «تركيا لن تتخذ أى خطوة إلى الوراء فى حربها ضد الإرهاب»، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء أمس الأول، فى أنقرة خلال مظاهرات للتنديد بالتفجير الانتحارى الذى وقع فى بلدة حدودية 20 يوليو الحالى، واحتجاجاً على تقصير الحكومة التركية فى تأمين الحدود، ما أدى لوقوع التفجير. وعلى صعيد آخر، قال أرشات هورموزلو، كبير مستشارى الرئيس التركى السابق عبدالله جول، إنه «لو لم تنحز تركيا إلى طرف الإخوان فى موضوع مصر لكان أمكنها الحيلولة دون قرارات الإعدام». وأكدت مصادر كردية عراقية، على صفحات تابعة لهم، أن قوات التحالف الدولى متواطئة مع تنظيم «داعش» الإرهابى بسورياوالعراق، لافتة إلى أن قوات البشمركة المتحالفة مع واشنطن انسحبت من الطريق الدولى الرابط بين محافظتى نينوى وكركوك، وتركت الطريق ل«داعش» ليستولى عليه بسهولة، ما ساعد التنظيم على التمدد أكثر داخل العراق ونقل مقاتليه ومعداته بسهولة، كما أن ضربات التحالف الدولى لم تعد تؤثر فى قوة داعش وتمدده. وأعلنت صفحات تابعة ل«داعش» أن السفر لسوريا عبر تركيا ما زال ممكناً رغم محاربة تركيا للتنظيم، لافتة إلى سهولة المرور إليها عبر الحدود التركية السورية.