السؤال الأول في البدء عن البحث عن عروسه أو عندما يتقدم عريس لخطبة إحدى الفتيات يكون على السن، لأن فارق السن بين الأزواج يكون من أولويات نجاح العلاقة الزوجية، لأن البعض يرى لفارق السن بين الرجل والمرأة تأثيرات غير تأثيراته في العلاقة الزوجية، فيما يقول البعض الآخر أن فارق السن بين الرجل والمرأة لا يجب أن يتجاوز أكثر من عشر سنوات. أصحاب الرأي الأول يقولون إن كلم تضاءل فارق السن بين الرجل والمرأة كلما عاشت الزوجة لفترة أطول، حيث أظهرت بعض الدراسات أن فارق سن الزوجة بزوجها أكبر إما بان تصغره أو تكبره سنا كلما كان عمرها أقصر، والغريب في نتيجة الدراسات انها كانت عكسية على الرجال، لأن كلما كان فارق السن كبيرا مع الزوجة كلما طال عمر الرجل. أما اصحاب الرأي الثاني أن فارق السن بين الأزواج فضرورة لنجاح العلاقة الزوجية، لأنهم يرون الزوجة تكبر أكثر من الرجل وتظهر عليها علامات الشيخوخة مكبرًا عما تظهر على الرجل، وهذا يشكل سن اليأس لدى المرأة عند الوصول إلى سن الأربعين، ونصيحتنا هنا للمرأة والرجل أن فارق السن بين الأزواج لا يعتبر قاعدة شرعية، وإن وجد فارق السن فهذا لا يعيق الزواج ولا يمثل أي مشكلة في العلاقة الزوجية، لأن رابط نجاح العلاقة الزوجية ليس بالسن إنما بالرابط الأشد وهو التفاهم والمودة والحب.