سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عصام الأمير في لقائه بالعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون: القيادة السياسية تدعم ماسبيرو للعودة مرة أخرى لريادته الإعلامية.. ولا نية للاستغناء عن أي عامل
في لقائه المفتوح مع العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون لمناقشة عدة موضوعات أثيرت في الآونة الأخيرة والتي تهم العاملين بماسبيرو، أوضح عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام عدة أمور. حيث نفى ما أثير مؤخرًا حول إلغاء مكافأة نهاية الخدمة للعاملين بماسبيرو، مؤكدًا أن كل ما تردد عار تماما من الصحة، مشيرا إلى أنها عملية تنظيمية بالنسبة للهيئات الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة فقد تم اتخاذ قرار من مجلس الأعضاء المنتدبين لاتحاد الإذاعة والتليفزيون بعدم تحميل العاملين أية أعباء مالية وسيتم صرف مكافأة نهاية الخدمة من الموارد المالية الخاصة للاتحاد وأن هناك خططًا اقتصادية لو تم تنفيذها ستحقق مستقبلا مبشرا للاتحاد. وقال الأمير إنه لا نية على الإطلاق للاستغناء عن أي من العاملين بالاتحاد فهم القوة الحقيقية التي ستحقق التطوير في ماسبيرو، مضيفًا أن الاتحاد يمتلك قوة تأثير ناعمة متمثلة في أبنائه، الذين ساهموا بشكل كبير في نهضة القنوات الخاصة. وأكد الأمير بأنه لم يطلب منه الرأى في شأن هيكلة ماسبيرو من البداية حيث تم أخذ بعض الآراء من المهندس أسامة الشيخ الذي يعمل في جهة منافسة للاتحاد، متسائلا: كيف يتم الأخذ برأيه في مسألة تطوير أو هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وأضاف الأمير أنه تم اتصال بينه وبين الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط حول لجنة هيكلة الاتحاد، وأكد وزير التخطيط بأن المطلوب هو تطوير الاتحاد وليس هناك نية على الإطلاق للاستغناء عن العاملين به وأن اللجنة ستقدم بعض التوصيات حول تطوير عمل الاتحاد، وللاتحاد الحرية في الأخذ بهذه التوصيات وتنفيذها كما يتراءى له وفى الوقت الذي يناسبه، وفي إطار هذا الأمر صرح الأمير بأنه التقى بالقيادة السياسية وعرض خطط تطوير الاتحاد وتصور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كما عرض عليها ما أثير من لغط حول لجنة تطوير أو هيكلة الاتحاد وتم الاتفاق على أن يسترد الاتحاد عافيته اولًا ثم يختار مجموعة العمل التي ستعمل على تطوير أداء اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وعرض الأمير على العاملين التصور الاقتصادي لاتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي تم عرضه على القيادة السياسية بشأن تعظيم موارد الاتحاد ومنها: 1- اقتراح إعادة رسوم الراديو والتليفزيون على فاتورة الكهرباء طبقًا للقانون بزيادة 2 قرش لكل كيلو وات بعد إعفاء ال 50 كيلو وات الأولى بما يحقق دخل للاتحاد مليار وثلاث مائة وخمسة مليون جنيه سنويًا والاقتراح الثاني زيادة 3 قروش على كل كيلو وات مما سيوفر للاتحاد سنويًا مليار وسبعمائة واثنان وأربعين مليون جنيه. 2- أن يتولى اتحاد الإذاعة والتليفزيون الإدارة الاقتصادية الكاملة للمحطات الإذاعية " نغم، ميجا هيتس، و90.90، وراديو مصر " ومقترح إنشاء إذاعة " إف إم " خاصة بالمرور بعد خروج المشاركين في هذه الإذاعات مما سيحقق للاتحاد عائد 200 مليون جنيه سنويًا. 3- الارتقاء بمستوى البرامج الإخبارية بالتليفزيون والمستهدف زيادة العائد منها ليصل إلى 150 مليون جنيه سنويًا بدلًا من 70 مليون. 4- بذل جهود تسويقية للمواد البرامجية والدرامية التي يمتلكها الاتحاد خاصة للمحطات العربية والمستهدف العائد منها 100 مليون جنيه سنويًا بدلًا من 65 مليون. 5- تطوير أداء القنوات الإقليمية لتحقق ربحية كاملة وإنتاج مجموعة من الأفلام التسجيلية وعودة قطاع الإنتاج إلى إنتاج أعمال درامية متميزة وأعلن الأمير أن هناك مشروع إنتاج 10 مسلسلات درامية معروض على القيادة السياسية التي تُولى اهتمامًا كبيرًا بعودة الإنتاج الدرامي المتميز. 6- وبالنسبة للأراضي التي في حوزة اتحاد الإذاعة والتليفزيون أوضح الأمير أن هناك مبالغة في حجم هذه الأراضى وهي بقرارات تخصيص بحق انتفاع من الدولة لا يحق للاتحاد التصرف فيها بالبيع. 7- وبالنسبة لديون بنك الاستثمار لدى الاتحاد والتي تبلغ 21 مليار جنيه عبارة عن 8 مليارات أصل الدين الذي تم منهم إنشاء مدينة الإنتاج الإعلامي والشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات والشركة المصرية لتوزيع القنوات الفضائية " CNE " و13 مليار جنيه قيمة فوائد الدين الأصلى وأنه سيتم سدادها من خلال خطة وضعها الاتحاد عبارة تحويل البث التليفزيوني التناظرى "أنالوج"، إلى البث الرقمي حيث سيتم تشكيل لجنة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقوات المسلحة ووزارة المالية ووزارة الاتصالات لإدارة هذه الترددات لصالح الاتحاد في مجال الاتصالات ويتم السداد على مدى خمس سنوات من أرباح الاتحاد في هذه الترددات وفي السنة السادسة يتم عمل وديعة من هذه الأرباح للصرف على أعمال الاتحاد ولا يتم كسر هذه الوديعة الا بمعرفة رئيس الجمهورية أو مجلس النواب أو كليهما معًا. 8- التوسع في تأجير الإمكانيات اللوجيستية للاتحاد من وحدات إذاعة خارجية واستوديوهات وإعطاء تراخيص" SNG" ليصل العائد 50 مليون جنيه. وبالنسبة لإلغاء وزارة الإعلام أكد الأمير أنه في حال إلغاء الوزارة سيتم توزيع العاملين بديوان عام الوزارة على قطاعات الاتحاد حيث لا يمكن الاستغناء عنه لأنهم ابناء ماسبيرو، ولدينا حرص كامل في المحافظة عليهم وعلى حقوقهم.