نعى قطاع الفنون التشكيلية على لسان رئيسه الدكتور أحمد عبدالغني، رحيل الكاتب الصحفي الكبير " أحمد رجب" الذي وافته المنية صباح يوم الجمعة 12 سبتمبر عن عمر ناهز 86 عامًا. وفي تصريحٍ ل " عبدالغني " قال: "بالإنابة عن قطاع الفنون التشكيلية وبالأصالة عن نفسي أتقدم بخالص التعازي لأسرة الصحافة المصرية والعربية ولأسرة الكاتب الساخر العظيم أحمد رجب على رحيله الذي آلم قلوب مُحبيه التي انطفأت فيها ابتسامة جميلة اعتادوا أن ترسمها على شفاههم " 1⁄2 كلمة " كل صباح على صفحات جريدة الأخبار، حتى صارت من العادات اليومية للشعب المصري، ولقراءها في جميع البُلدان العربية، لقد فقدنا نموذجًا رائعًا، قامة وقيمة يعز علينا أن يأتي الوقت الذي ننعيه بكلماتٍ تعتصر معها قلوبنا..." وتابع: " رحل أحمد رجب ليلحق برفيق دربه الفنان مصطفى حسين، ليكتمل غياب أشهر ثنائي ساخر في الصحافة المصرية والعربية، اشتهرا بسخريتهما اللاذعة من الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، يكتب الأول ويصور الثاّني بريشته الكلمات مواقف وشخصيات نالت بعضها شهرة شعبية كبيرة مثل (فلاح كفر الهنادوة – مطرب الأخبار – عبده مشتاق – على الكومندا – قاسم السماوي – كمبورة...)، وكأنهما كانا في مهمة لا يمكن أن ينجزها أحدهما بدون الآخر، نصف قرن تقريبًا حملا خلاله صوت المواطن للمسئولين في رسالة صاغها قلم وريشة ثنائي بارع قلما يجود الزمان بمثلهما، كانا وسيظلا علامة مضيئة في وجدان وذاكرة الملايين وفي سجل الحركة الصحفية المصرية كاثنين من أهم وأنقى وأخلص أبنائها.. رحم الله الفقيدين وتغمدهما برحمته، وألهم ذويهما ومحبيهما الصبر والسلوان."