كشفت تحقيقات نيابة العجوزة برئاسة المستشار أحمد دبوس في واقعة "الطفل المختطف" أن والدة الطفل كانت تبلغ عشيقها بتحركات الأجهزة الأمنية بعد أن اتصل بزوجها لطلب فدية مقابل إرجاع الطفل، حيث اتفقت الأجهزة الأمنية بالجيزة مع الأسرة على مسايرة المتهم وإعداد المبلغ له، حيث قام الأب باقتراضه من الجيران. كما تبين من التحقيقات، علم المتهم بكافة تحركات الكمائن التي أعدتها له الأجهزة الأمنية، حيث لم يكن يحضر إلى المكان الذي أخبرته به الأسرة لتسلم المبلغ فدارت الشبهات حول أم الطفل حتى نجح أحد الكمائن، في إلقاء القبض على المختطف بشبرا وأثناء مناقشته أقر أنه يرتبط بعلاقة عاطفية بوالدة الطفل، وأنه أخبرها بسوء حالته المادية ورغبته في شراء تروسيكل يساعده على اكتساب الرزق فاقترحت عليه اختطاف ابنها؛ لطلب فدية من والده وشراء التروسيكل بأموال الفدية، وأنها من كانت تخبره بتحركات كمائن الشرطة، وأرشد المتهم عن مكان احتجازه للطفل.