قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، إن إنشاء غرفة للمشورة النفسية للأطفال، يهدف لتعزيز آليات التعاون في مجال الطفولة، وتقديم الدعم النفسي للأطفال المعرضين لانتهاكات، باعتبار الطفل هو الثروة الحقيقية لأي دولة، ولا بد من تعظيم قدراتهم الشخصية والذهنية والفكرية. وتعمل الغرفة بناءً على البروتوكول المبرم بين المجلس القومي للامومة والطفولة، وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، والذي يتضمن محاور عده منها، تنظيم زيارات للأطفال المحتجزين وموافاة المجلس بالحوادث التي يتعرض لها أطفال وتبادل الرأي بين المجلس والوزارة فيما يتعلق بأي أنتهاك يتعرض له الطفل. وأكد "عبدالكريم"، ضرورة اتساع عمل الغرفة من خلال المشاركة والتواصل الاجتماعي لتعم الفائدة وخاصة أنها آلية جديدة من آليات التواصل تصب في مصلخة الطفل المصري. واعتبر فيلب دومال، رئيس هيئة يونيسيف مصر، أن التعاون بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارة الداخلية، يسهم في الحد من الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال إضافة إلى التأهيل النفسي للأطفال ضحايا العنف الذي ستقوم به الغرفة، موضحًا أن الآليات الحالية التي تعمل لحماية الطفل المصري مثل خط نجدة الطفل 16000 ولجان حماية الطفل بالمحافظات وغرفة المشورة النفسية الصديقة للطفل، تعمل على الوصول إلى أفضل السبل لحماية الطفل من أي انتهاكات وتقديم المشورة والدعم للأطفال والأسر.