أعلنت شركة MED-EL عن إطلاق أحدث أنظمتها لزرع قوقعة الأذن، والتي تقدم غرسة PINSYNCHRONY أعلى معدلات السلامة المتوفرة حاليًا خاصة في حالات التصوير بالرنين المغناطيسي، كما يرافقها المعالج السمعي SONNET المصمم خصيصًا لمحاكاة معالجة الصوت بصورة أكثر طبيعية. ويعد نظام التزامن الحديث هو الحل المبتكر لجميع المرشحين لغرسة قوقعة الأذن، كما يتوافر نظام SYNCHRONY الجديد في كل الدول التي تلتزم بتصنيف (CE) لمعايير الجودة الأوروبية، حيث يقوم على مفهوم Triformance MED-EL. وهو المفهوم الفريد من نوعه الذي يجمع بين خاصية التغطية الكاملة لقوقعة الأذن، والحفاظ على هيكليات الأذن الداخلية ونظام الترميز التقني لتقديم أفضل سمع ممكن لمستخدمي هذا النظام الرائد. وكشفت MED-EL عن النظام الجديد في المؤتمر الدولي الثالث عشر لزراعة قوقعة الأذن وغيرها من تكنولوجيات الزرع السمعية، الذي عقد في مدينة ميونيخ الألمانية خلال الفترة من 18 وحتى21 يونيو عام 2014. وتسمح الغرسة الجديدة SYNCHRONY (المعلقة) بالتصوير بالرنين المغناطيسي بدقة عالية تصل إلى 3.0 تسلا دون الحاجة إلى إزالة المغناطيس بسبب تصميم المغناطيس الداخلي الفريد من نوعه ذاتي المحاذاة القابل للتدوير، مما يمثل أعلى سلامة تصوير بالرنين المغناطيسي المتوفرة حاليًا ويجعل الفحوص الطبية مريحة وآمنة لمستخدمي غرسة القوقعة أكثر بكثير من ذي قبل. كما يضمن التصميم المدمج الجديد للغرسة أن تكون أصغر وأخف غرسة قوقعة أذن متاحة حاليا - ما يجعلها الخيار المثالي للأطفال الذين يحتاجونها. كما يقدم المعالج السمعي الجديد SONNET أحدث جيل من تقنيات إدارة الصوت التلقائية (ASM 2.0) وهو نتيجة سعي الشركة المستمر لتوفير إحساس السمع الطبيعي للأفراد الذين يعانون من فقدان السمع الحسي العصبي الشديد إلى العميق. كما يدعم هذا المعالج أيضا أحدث إصدار برنامج النظام، MAESTRO 6.0. وأكدت شركة MED-EL أنه نتيجة إدماج تكنولوجيا الميكروفون المزدوج، يستفيد مستخدم غرسة القوقعة من أحدث التطورات في تكنولوجيا الحد من الضوضاء، وبفضل هذا، يتكيف المعالج السمعي بنشاط في أي بيئة استماع لضمان الأداء السمع الأمثل، كما أن التحكم التلقائي بالصوت والحد من ضوضاء الرياح والميكروفون المتوجه يوفرون حلا مريحا في أي حالة استماع. وأكدت أن المعالج السمعي SONNET EAS متاحٌ الآن أيضا مع التضخيم الصوتي لتوفير التحفيز الصوتي الكهربائي (EAS) للمصابين بالصمم الجزئي. وتتوافق كلٌ من المعالجات السمعية SONNET وSONNET EAS تماما مع التكنولوجيا التي اعتمدتهاMED-EL لزرع القوقعة في ال 20 عاما الماضية. كما توفر MED-EL معالج الوحدة RONDOالمتميز باعتباره عنصرا خارجيا لنظام زرع قوقعة التزامن. ويبسط نظام MAESTRO System Software 6.0 برمجة غرسة MED-EL لقوقعة الأذن من خلال واجهة برمجة MAX والتي تسمح، وللمرة الأولى، بالبرمجة الثنائية من خلال وحدة برمجة واحدة. وعلاوة على ذلك، يستفيد المحترفون من عدد من الميزات الجديدة مثل طاقة USB مدمجة واتصال البيانات، أو منفذ telemetry لقياسات أسرع وأكثر موثوقية. وقالت الدكتورة إينجبورج هوشماير، الرئيسة التنفيذية لشركة MED-EL: "خلال السنوات الأخيرة كان لدينا الفرصة لتقديم العديد من الابتكارات ونحن فخورون بتقديم نظامSynchronyالفريد من نوعه كأحدث ابتكاراتنا. فالبحث والتطوير لمنتجاتنا هو الهدف الرئيسي الذي تتبعه MED-EL منذ البداية. وبالتالي، فإن تحقيق نتائج سبّاقة دومًا هو إحدى مميزات عملنا. وبفضل نظامSynchronyالمبتكر سنكون قادرين على أن نفتح آفاقا جديدة مرة أخرى لعدد أكبر من الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع". حول شركةMED-EL تعد شركة MED-EL للإلكترونيات الطبية، والتي تتخذ من النمسا مقرًا لها وتملك 29 فرعًا حول العالم، من الشركات الرائدة عالميًا في مجال أنظمة زراعة الأجهزة السمعية حيث كانت من السبّاقين للعمل في هذا المجال الحساس. وكانت بداياتها كمشروع عائلي، حيث قام العالمان النمساويان إنغبورغ وإرفين هوخماير بتطوير أوّل قوقعة إلكترونية متعددة القنوات في العالم في العام 1977. ولا تزال القوقعة البديل الأفضل لحاسة السمع لدى الإنسان. وفي العام 1990، وضعت الشركة الأسس الأولى لتوسعها المستمر من خلال تعيين أوّل مجموعة من موظفيها. ويعمل الآن لدى الشركة أكثر من 1500 موظّف حول العالم. و تقدّم شركة MED-EL مجموعة واسعة من حلول الزراعة حول العالم بهدف علاج مستويات متباينة من فقدان السمع ومنها: أنظمة زراعة القوقعة والأذن الوسطى ونظام زراعة السمعEAS (التحفيز الصوتي الكهربائي المشترك) وزرعة أجهزة السمع في جذع الدماغ، إضافة إلى الغرسة السمعية النشطة الأولى على مستوى العالم لتوصيل الصوت عبر العظم. ويتمتّع اليوم، العديد من الأشخاص في 100 دولة حول العالم بهبة السمع.