طالب الدكتور أحمد دراج، أحد وكلاء مؤسسي حزب الدستور والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، بالتفريق بين الشعب المصري الذي يبحث عن استعادة ثورته، والجماعة التي تتمسك برأيها وتسعى إلى تحقيق مصالحها وأجندتها الخاصة وترفض الإرادة الشعبية التي احتشدت بالملايين يوم 30 يونيو . واستنكر دراج في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,” لجوء قيادات جماعة الإخوان إلى الغرب للتدخل لصالحه في مصر وإعادة الرئيس المعزول مرسي إلى الحكم مرة أخرى، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية تواطأت مع جماعة الإخوان المسلمين خلال الفترة الماضية، وكانت تضمر للمصريين الشر وهذا ما ظهر أمام الجميع خلال الفترة الحالية .