قال مسئولون إن قوات الأمن الأفغانية تطارد قياديا للمقاتلين الاسلاميين سمح له بالبقاء في البلاد عام 2011 بموجب خطة سلام حكومية لكنه أصبح الآن يقود مئات المتشددين الساعين لاجتياح اقليم قندوز الشمالي. وتجيء حملة ملاحقة القيادي قاري بلال قبل شهور من رحيل معظم القوات الأجنبية عن أفغانستان. ويقول موقع لونج وور جورنال إن بلال ينتمي للحركة الإسلامية في أوزبكستان المرتبطة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان الافغانية. وذكر مسئولون في قندوز وهو اقليم مهم من الناحية الرمزية والإستراتيجية أن الجنود وقوات الشرطة الأفغانية دخلوا في قتال شديد في بعض الأحيان استمر لأسابيع مع مقاتلين يقود بلال بعضهم. وكان قندوز آخر معقل شمالي لطالبان أثناء حرب قادتها الولاياتالمتحدة وأطاحت بالحركة الإسلامية المتشددة عام 2001 وهو أيضا طريق تجاري يربط أفغانستان بطاجيكستان الجمهورية السوفيتية السابقة من ناحية الشمال. وشهد قندوز اشتباكات ضارية في ظل محاولة المقاتلين المعارضين للحكومة المدعومة من الغرب في كابول ولوجود القوات الأجنبية السيطرة على مناطق محيطة بعاصمة الاقليم. وشن مقاتلو طالبان وحلفاؤهم سلسلة من الهجمات هذا العام وسيكون لتورط مقاتل معروف سجن مرة واحدة على الأقل منذ 2011 في القتال مصدر قلق بالنسبة لقوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية الساعية لفرض الاستقرار. وقالت الشرطة إن عمليات التمشيط ضد المقاتلين نجحت وإن الحكومة استعادت السيطرة على معظم مناطق قندوز. لكن غلام سخي بغلاني حاكم الاقليم قال أول الثلاثاء إن ثلاث مناطق على الأقل من بين سبع مناطق لا تزال تحت سيطرة بلال والملا عبد السلام وهو قيادي آخر يوصف بأنه "حاكم طالبان في الظل" في قندوز. وأضاف لرويترز "هناك مئات المقاتلين الأفغان والأجانب تحت قيادتهما (بلال وعبد السلام)."