الصحف الإسرائيلية: أوربا ضد إسرائيل..

أبرز عناوين الصحف الإسرائيلية:
· أزمة سياسية: فرنسا وبريطانيا تدرسان إمكانية سحب سفيريهما من إسرائيل؛ احتجاجًا على بناء وحدات سكنية استيطانية.
· ديوان رئيس الوزراء يتوقع إجراءات إضافية ضد السلطة الفلسطينية.
· قبيل انتهاء الموعد لتقديم القوائم الحزبية للجنة الانتخابات المركزية، متسناع، وشترن، وهاندل، ينضمون إلى تسيبي ليفني.
· “,”إسرائيل بيتنا“,” سيعلن غدًا عن قائمة مرشحيه.
· اليوم انقسام في حزب كاديما، وتوقعات بأن يظل غالبيته خارج الكينست.
· الكتلة الوسطية اليسارية لديها 3 أيام لتقرر ما إذا كانت ترغب في خوض الانتخابات بقائمة مشتركة من عدمه.
· مرسي يفقد السيطرة على الأزمة: لا يوجد قضاة في القاهرة، والمئات من مؤيدي مرسي يمنعون قضاة المحكمة العليا من نظر حل الجمعية التأسيسية. العنف في شوارع مصر سيؤدي كما يبدو إلى تدخل الجيش؛ الأمر الذي من شأنه إعادة الثورة إلى بدايتها. القضاة يهددون بعدم الإشراف على الاستفتاء الشعبي على مشروع الدستور الجديد؛ مما قد يؤدي إلى وقوع أعمال تزوير. اعتصام القوى المعارضة لمرسي في ميدان التحرير مستمر منذ أكثر من 10 أيام. اتساع رقعة الاحتجاجات على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري.
· إطلاق النار على فلسطيني حاول مهاجمة رجال الشاباك الإسرائيلي.
· استقبال حافل لعباس في رام الله.
معاريف
· حزب “,”كاديما“,” يسعى لإفشال انشقاق أعضائه عنه وانضمامهم إلى قائمة “,”ليفني“,”.
· تصاعد الخلافات داخل حزب العمل بين القيادي “,”عامير بيرتس“,” ورئيس الحزب.
· إسرائيل ستضرب إيران بطائرات بدون طيار.
· زيادة أعداد المصابين بالسرطان في مستوطنة “,”نير يسرائيل“,”.
· هنية يطالب بشطب اسم “,”حماس“,” من قائمة المنظمات الإرهابية.
· “,”بان كي مون“,” يحذر إسرائيل من قرار توسيع البناء الإستيطاني.
يديعوت أحرونوت
· نتانياهو قامر وخسر، وأحد مقربي أوباما يكشف عن غضب البيت الأبيض على نتنياهو.
· إضراب للممرضات يبدأ اليوم.
· إطلاق النار على فلسطيني حاول مهاجمة رجال الشاباك الإسرائيلي.
· استقبال حافل لعباس في رام الله.
· بعد بريطانيا وفرنسا.. دول أخرى تستدعي سفراءها.
· عريقات: البناء الإسرائيلي نهاية لحل الدولتين.
ها آرتس: فرنسا وبريطانيا يبحثان سحب سفيريهما من تل أبيب احتجاجًا على البناء الاستيطاني.. و“,”مرسي“,” يفقد السيطرة على الأزمة المصرية
تصدر صحيفة “,”ها آرتس“,” خبر حول دراسة فرنسا وبريطانيا إمكانية سحب سفيريهما من إسرائيل؛ احتجاجًا على بناء وحدات سكنية استيطانية، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه أزمة سياسية.
وقالت الصحيفة إن مصادر أوربية مطلعة أكدت أن لندن وباريس تناقشان خطوات عملية مشتركة للرد على قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 3 آلاف وحدة سكنية جديدة. ومن بين هذه الخطوات سحب سفيريهما من إسرائيل.
أوضحت الصحيفة أن بريطانيا وفرنسا تشعران بقلق بالغ؛ جراء استمرار أعمال البناء الإسرائيلي في مدينة القدس، معتبرين أن قرار حكومة نتنياهو بمثابة صفعة لهم، خاصة بعد تأييدهما لإسرائيل في العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، موضحة أن الدولتين أبلغتا الولايات المتحدة وعدد من دول الاتحاد الأوروبي بالخطوات المخطط لها ضد إسرائيل.
ولفت الخبر النظر إلى أنه من بين الخطوات التي من الممكن أن تقوم بها الدولتان، وضع علامات إشارية على المنتجات التي تصدرها المستوطنات الإسرائيلية؛ لمقاطعتها، بالإضافة إلى فرض عقوبات على المستوطنات. وفي نفس السياق أشارت إلى تصريحات مصادر في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بأنه من المتوقع اتخاذ إجراءات إضافية ضد السلطة الفلسطينية.
داخليًّا، تناولت الصحيفة انسحاب عدد من الرموز السياسية من حزب “,”كاديما“,” المعارض، الذي يرأسه “,”شاؤول موفاز“,”، وتدور الأحاديث عن احمتالية انضمامهم لحزب “,”الحركة“,” الذي أعلنت عنه زعيمة الحزب السابقة تسيفي ليفني، حيث قالت إن “,”كاديما“,” يشهد انقسامات حادة إثر انسحاب عدد من رموزه، إلا أن هناك تقديرات بأن المنسحبين لن ينضموا لحزب الحركة، وأنهم سيظلون خارج انتخابات الكينست.
أشارت “,”ها آرتس“,” أيضًا إلى أن حزب “,”إسرائيل بيتنا“,”، الذي يرأسه وزير الخارجية أفيجدور ليبرمانن سيعلن غدًا عن قائمته للانتخابات التشريعية للكينست، المزمع إجراؤها خلال يناير المقبل. لافتة إلى أن الكتلة الوسطية اليسارية لديها 3 أيام لتقرر ما اذا كانت ترغب في خوض الانتخابات بقائمة مشتركة أم لا.
وفي إطار اهتمام الإعلام الإسرائيلي بالأحداث الدائرة على الساحة المصرية، وصفت
“,”ها آرتس“,” الوضع بأن “,”مرسي فقد السيطرة على الأزمة“,”، وقالت إن حاجزًا آخر وضع بين السلطة القضائية والشعب المصري، بعد منع قضاة المحكمة الدستورية أمس من دخول مقر المحكمة لعقد جلسته لمناقشة حل اللجنة التأسيسية للدستور، من قبل مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي من رجال الإخوان والسلفيين. فتلك هي المرة الأولى التي يعوق فيها الشعب المصري الهيئة القضائية من القيام بوظيفتها، بل وصل الأمر إلى تهديد قضاة المحكمة بالقتل.
وحذرت من أن تقود الأحداث، التي وقعت بالأمس من محاصرة مقر الدستورية، إلى نقطة الغليان، وتهدد بخروجها عن سيطرة “,”مرسي“,” إذا لم ينجح في تهدئة المعارضة، وقالت إن الرئيس يعي جيدًا أنه ارتكب خطأ فادحًا بإصدار الإعلان الدستوري، إلا أن تبريراته قد فشلت، في الوقت الذي لا تزال فيه المعارضة تأمل أن تصدر المحكمة الدستورية قرارًا بحل التأسيسية للمرة الثانية. وبالرغم من إعلان الرئيس إلغاء الإعلان الدستوري عقب الموافقة على الدستور فإن القضاة كان لهم رأي آخر، وحاولوا الاجتماع، لكن حشود المتظاهرين الإسلاميين منعتهم.
ورأت أن الأوضاع في مصر تزداد سوءًا، وحتى هذه اللحظة غير واضح ما إذا كانت جماعة الإخوان تدخلت لإصدار هذا القرار أم أنه قرار مستقل من جانب مرسي، لكنها أشارت إلى أن هناك مصادر داخل الإخوان تؤكد أن القرار ليس مستقلاً، وأن المرشد “,”محمد بديع“,” هو من اتخذه.
وأفادت أن حل الأزمة الحالية يكمن في تقدير الأضرار التي ستلحق بصلاحيات الرئيس، وتهديد موقف الإخوان المسلمين قبل الانتخابات البرلمانية، والتي من المقرر أن تتم بعد شهرين من إقرار الدستور، وشككت في أن التهدئة التي طالبت بها واشنطن وبرلين وباريس قد يكون لها تأثير على قرارات الرئيس، فالوضع الحالي هو صراع سياسي داخلي بوقائع جديدة، فالشوارع أصبحت محتدمة مثل البرلمان، والإعلام أصبح جزءًا من هذا الصراع.
معاريف: احتدام الخلافات في “,”العمل“,”، وانشقاقات في “,”كاديما“,”.. وإسرائيل ستستخدم الطائرات بدون طيار في مهاجمة إيران.. وصحف مصر تخرج ضد مرسي
اهتمت صحيفة معاريف بالانتخابات الداخلية التي تشهدها البلاد خلال تلك الفترة استعدادا لانتخابات الكينست الشهر القادم، وعن حزب “,”كاديما“,” قالت إن أعضاء الحزب شنوا هجومًا لاذعًا ضد زعيمة الحزب السابقة “,”تسيفي ليفني“,” بسبب مساعيها لتدمير الحزب وضم أعضائه لحزبها الجديد “,”الحركة“,”.
وقالت مصادر في “,”كاديما“,” إنه يجب على “,”ليفني“,” عدم التحدث؛ لأنها تركت الحزب وهو يعاني من عجز مالي بقيمة 38 مليون شيكل بعد هزيمتها في الانتخابات، واتهموا زعيمة الحزب السابقة بمحاولة تقسيمه، كما حاول رئيس الحكومة “,”بنيامين نتنياهو“,” في الماضي عندما أغرى عددًا من أعضائه بالانضام لحزبه الليكود.
وقالت إنمن بين الرموز الحزبية التي قررت ترك “,”كاديما“,” والانضمام ل“,”الحركة“,” عضو الكينست “,”مائير شطريت“,”، وبذا يكون العضو السابع من كاديما الذي يعلن انضمامه لليفني، مشيرة إلى الجهود التي يشهدها “,”كاديما“,” لمنع انفصال أعضائه عنه.
أيضًا أشارت الصحيفة إلى الخلافات داخل حزب العمل، خاصة بعد الإعلان عن قائمة الحزب لخوض انتخابات الكنيست، حيث اشتدت الخلافات بين القيادي ووزير الدفاع السابق “,”عامير بيرتس“,” وزعيمة الحزب “,”شيلي يحيموفيتش“,”، ورفضت رئيسة الحزب لقاء بيرتس، وأوضح مقربون أن الاعتقاد السائد لدى “,”يحيموفيتش“,” والمقربون منها أن “,”بيرتس“,” يحاول إلحاق الضرر بحزب العمل.
وفي سياق منفصل، نقلت معاريف عن صحيفة “,”الصانداي تايمز“,” البريطانية أن إسرائيل ستقوم باستخدام طائرات بدون طيار من طراز “,”إيتان“,” في حالة مهاجمتها للمنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت عن مراسل الصحيفة البريطانية أن الجيش الإسرائيلي سيستخدم لهذه العملية قواعد عسكرية في أذربيجان؛ لإطلاق طائرات بدون طيار، لضرب قواعد الصواريخ الإيرانية، كما سيستخدم طائرات قادرة على التحليق في الجو لمدة 24 ساعة، تصل حمولتها للطن، وقادرة على إطلاق صواريخ.
ووفقًا لما نقلته “,”الصانداي تايمز“,” عن مسئول عسكري إسرائيلي، فإن تل أبيب ستضرب الصواريخ الإيرانية في مرحلة تفعيلها، في اللحظة التي تعمل فيها محركاتها، مشيرًا إلى أن الأمر لو تم على هذا النحو فستقوم الدفاعات الإسرائيلية بالقضاء على الصواريخ المتبقية.
وعلى الصعيد العربي، التقى رئيس وزراء حكومة حماس في غزة، إسماعيل هنية، بوفد الاتحاد الأوربي الذي يزور القطاع حاليًّا، وطلب منهم بذل جهود من أجل إخراج حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى من قائمة المنظمات الإرهابية؛ موضحًا أنها حركة تحرير، ولا تشن هجماتها ضد اليهود، ولكن فقط في المناطق التي احتلتها إسرائيل.
كان الأمين العام للأمم المتحدة “,”بان كي مون“,” حذر من أن مواصلة الاستيطان الإسرائيلي ستُفشل أي محاولات لحل قضية الشرق الأوسط، مؤكدًا أن بناء المستوطنات يعتبر مخالفًا للقانون الدولي، واعتبر النشاط الاستيطاني الإسرائيلي غير قانوني من وجهة نظر الشرعية الدولية، وسيكون تنفيذ المشروع لبناء دفعة جديدة من الوحدات السكنية بمثابة ضربة قاضية للفرص المتبقية لحل الدولتين.
وعن مصر، قالت معاريف إن الصحف المصرية تخرج ضد مرسي، حيث أشارت إلى قرار 12 صحيفة مصرية بعدم الصدور غدًا احتجاجًا على قرارت الرئيس المصري، مشيرة إلى صدور أعدادها اليوم باللون الأسود على صفاحتها الأولى، والإعلان عن معارضتهم للدستور لأنه مقيد للحريات وضد الديموقراطية. لفتت كذلك للمظاهرات التي شهدتها القاهرة بالأمس، ومحاصرة مقر المحكمة الدستورية ومنع دخول القضاة للنظر في حل اللجنة التأسيسية للدستور.
يديعوت: السويد وبريطانيا وفرنسا تستدعي سفراء إسرائيل احتجاجًا على قرارات البناء الاستيطانية.. وإضراب للممرضات يبدأ اليوم
من ناحية أخرى، قالت صحيفة “,”يديعوت أحرونوت“,” إن السويد وبريطانيا وفرنسا قامت باستدعاء سفراء إسرائيل لديها، في خطوة تنسيقية بينها؛ احتجاجًا على قرار الحكومة الإسرائيلية ببناء 3 آلاف وحدة سكنية.
وعبرت عن الحدث بعنوان “,”أوربا ضد إسرائيل“,”، كذلك أشارت إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية دعا إسرائيل اليوم لمنع توسيع الاستيطان، وانضمت له روسيا أيضًا، التي أدانت الخطوات الإسرائيلية، ودعت إلى التفكير مجددًا في تلك الخطوات.
وقالت الصحيفة إن رئيس الحكومة “,”قامر وخسر“,”، حيث كشف “,”رام عمانوئيل“,”، أحد المقربين من الرئيس الأمريكي “,”باراك اوباما“,”، عن غضب البيت الأبيض على نتنياهو، خاصة بعد دعمه للمرشح “,”ميت رومني“,”، وهو ما اعتبره أوباما تدخلاً في الانتخابات الأمريكية منتقدًا قرار نتنياهو ببناء 3 آلاف وحدة سكنية جديدة في المستوطنات.
من جانب آخر، تعرضت الصحيفة للوضع الداخلي السياسي قبيل الانتخابات، حيث عرضت الأزمة التي يعاني منها حزب كاديما؛ جراء انفصال عدد من رموزه للانضمام لحزب “,”الحركة“,” الذي ترأسه “,”تسيفي ليفني“,” رئيسة حزبهم السابقة، وتساءلت عن جدوى جهود رئيس الحزب “,”شاؤول موفاز“,” لمنع الانقسامات التي تضرب الحزب.
أيضًا عرضت احتدام المناقشات داخل حزب ساش الديني في قائمته للمشاركة لانتخابات الكينست، حيث لم يتضح من سيكون على مقدمتها.
أيضًا على الصعيد الداخلي، بدأت الممرضات العاملات في المستشفيات الحكومية في إسرائيل، صباح اليوم الإثنين، إضرابًا مفتوحًا؛ احتجاجًا على شروط عملهن وتدني أجورهن. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إعلان الإضراب جاء بعد تعثر المفاوضات بين نقابة الممرضات وبين وزارة المالية الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا الإضراب يأتي بالرغم من توصل الممرضات قبل عدة أشهر إلى تفاهم مع المالية حول رفع أجورهن وتحسين شروط العمل، وقالت الممرضات إن وزارة المالية خرقت هذه التفاهمات ولم تحترمها. وقال “,”شاؤول زكاي“,” رئيس نقابة الممرضين إن المهنة تعاني من أزمة، وهناك نقص كبير في عدد الممرضات، وهو ما يزيد العبء عليهن.