وصفت صحيفة “,”يديعوت أحرونوت“,” الإسرائيلية إقدام السويد وبريطانيا وفرنسا على استدعاء سفراء تل أبيب لديهم للاحتجاج على قرار حكومة بنيامين نتنياهو بناء وحدات استيطانية جديدة في القدسالشرقية والضفة الغربية بأن “,”أوربا باتت ضد إسرائيل“,”. وأوضحت أن ألمانيا طالبت إسرائيل بوقف توسيع أعمال البناء الاستيطاني، وأن روسيا انضمت لمعسكر الاحتجاج ضد إسرائيل ، حيث طالبت حكومة نتنياهو بالتفكير من جديد في خطواتها قبل بدء البناء في المناطق وراء الخط الأخضر. وأشارت إلى أن وزارة الخارجية الروسية اعتبرت القرار الإسرائيلي خطيرًا للغاية، وسيكون له تأثيرات سلبية على استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. ولفتت النظر إلى أن وزير الخارجية السويدي، كارل بيلدت، انتقد أيضًا بشدة الخطوات الإسرائيلية، التي اعتبرها نقمة على الفلسطينيين، بعد التصويت لصالحهم في الأممالمتحدة. ونوهت “,”يديعوت“,” بأن الخارجية الإسرائيلية لم تلعن رسميًّا عن ردها على مواقف الدول الأوربية. وكانت اسرائيل قررت يوم الجمعة الماضى غداة موافقة الاممالمتحدة على رفع مكانة فلسطين الى مراقب غير عضو بالمنظمة الدولية بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة فى الضفة الغربيةوالقدسالشرقية.