سخر القيادي الإخواني المنشق خالد الزعفراني من مناشدة الجماعة الإسلامية للقوى الإسلامية خوض الانتخابات البرلمانية القادمة معتبرا هذا الموقف إعلاميا في المقام الأول لاسيما أن هناك مؤشرات قوية كانت تخرج من الجماعة الإسلامية تؤيد خوضها الانتخابات البرلمانية. وأشار إلى أن هذا التصريح يعكس حالة الارتباك والغموض داخل الجماعة الإسلامية وحزبها حيال هذا الاستحقاق وممارسة الشخصيات القيادية الهاربة بالخارج ضغوطا على مجلس شورى دربالة لمقاطعة هذا الاستحقاق. ولم يستبعد حدوث تطورات داخل الجماعة خلال المرحلة القادمة تقود للانسحاب من تحالف المعزول قد يكون منها وجود احتمالات لحل البناء والتنمية وهو أمر يدفع الجماعة لاتخاذ قرار الانسحاب رغما عنها.