قال الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يتبنى مبادرة للمصالحة مع جماعة الإخوان كما يدعي بعض الواهمين، مشيرًا إلى أن أي مصالحة لن تحظى بدعم شعبي. وتوقع في تصريح خاص، أن تبادر جماعة الإخوان بمقترحات لتحقيق المصالحة باعتبار أن نتائج الانتخابات قد وضعت الجماعة في مفترق طرق، وأربكت حسابات التنظيم الدولي الذي كان يراهن على فشل الاستحقاق الرئاسي، وهو الأمر رد فيه المصريون على الجماعة بقسوة. ولم يستبعد الإخواني المنشق، أن تقدم الجماهة الإرهابية جميع التنازلات التي ستطالب بها الدولة وقد تتخلى عن حلفائها من القوى الإسلامية والتكفيريين.