اعتبر سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، أن إطلاق قيادات الإخوان في سجن العقرب مبادرة للمصالحة مع الدولة إشارة قوية للمأزق الشديد التي تعاني منه الجماعة بعد توالي الأحكام الصادرة ضدها وتهاوي قدرتها على الحشد. وتابع أن المبادرة التي تم تداولها من قيادات الإخوان في السجن وتوقيع الشاطر عليها تأتي بعد أن وصلت جماعة الإخوان إلى مفترق طرق وتوالي الكوارث عليها فضلًا عن تراجع الدعم الإقليمي والدولي. وتابع قد تكون هذه المبادرة أيضًا بالونة اختبار قصدت منها الجماعة معرفة رد فعل شبابها عليها إذا ظهر نوع من القبول لها إذا تبنتها الجماعة وإذا رفضها الشباب تنأى الجماعة بنفسها عنها كما تبرأت من قبل من مبادرات علي فتح الباب ومحمد العمدة وغيرهما.