انضم الطرشي ومعه المخللات والمكسرات إلى قائمة ضحايا داعش الطويلة، وفق ما أوردت السومرية نيوز العراقية الأحد. أهالي الموصل لا يُخفون استياءهم من حرمانهم من طرشي مدينتهم الشهير ونقل الموقع عن مصدر محلّي في محافظة نينوى العراقية أن تنظيم داعش "منع بيع وشراء الطرشي والمخلّلات والمكسّرات في أسواق المحافظة". وقال المصدر إن التنظيم "منع أهالي الموصل من بيع وشراء الطُرشي وجميع أنواع المخلّلات فضلًا عن المكسّرات بجميع انواعها"، مشيرًا إلى أن "عناصر التنظيم أغلقوا محلاّت بيع الطرشي وقاموا باتلاف كميات منه في عدّة محلاّت بأسواق المدينة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "القرار اثار استياء الأهالي، الذين عدّوا الأمر غريبًا عن مدينتهم التي تشتهر بالطرشي الموصلي وتجارة جميع أنواع المكسرات". ولم ينجح المصدر في تبرير الأسباب التي دفعت التنظيم إلى اتخاذ هذا القرار الذي ينضاف إلى قرارات عديدة أخرى مُماثلة. ذلك أنه سبق لداعش فرض على أهالي الموصل قرارات غريبة عنهم مثل ارتداء الزي الأفغاني للرجال والنقاب للنساء ومنع التدخين أو منع البطاقة التموينية عن الأقليات الدينية. من جهة أخرى نقل الموقع عن مصدر محلي في محافظة ديالى الأحد، أن عناصر من تنظيم داعش نسفوا جسرًا أثريًا يفوق عمره 100 سنة على نهر ديالى شمال شرق بعقوبة، مؤكدًا أن الجسر بُني زمن الاحتلال البريطاني ويُمثل أحد أقدم الجسور في المحافظة.