بدعوة من الجبهة المصرية للثقافة والتغيير، وقع ما يزيد على مئتي مثقف وأكاديمي على بيان بصفحة الشاعر والناقد الدكتور علاء عبد الهادي، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للتضامن مع غزة، وكفاح الشعب الفلسطيني. وحلل البيان الوضع الكارثي للحصار، وحدد مجموعة من الشروط الضرورية لأي مبادرة ناجحة تستهدف وقف الاعتداءات البربرية والعنصرية من الكيان الصهيوني على غزة، وطالب البيان الفصائل الفلسطينية كل بالوقوف صفًّا واحدًا، وأشار البيان إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية عربية في الأساس. كما طالب البيان الأجهزة الإعلامية المصرية والعربية والدولية بالتضامن مع شعبنا العربي في غزة، والدفاع عن حقوقه المسلوبة في فلسطين، مناشدًا القيادات الفلسطينية بمختلف فصائلها وتوجهاتها بالتمسك بلحمتها ووحدتها الوطنية، وفاء لكل هؤلاء الشهداء ولدمائهم، وتحقيقًا لتطلعات الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ المنطقة. وأدان البيان- بأشد ألفاظ الإدانة- موقف مجلس الأمن المتراخي، وأكّد أن الموقف الغربي وعلى رأسه الموقف الرسمي الأمريكي مشين، يلطخ تاريخ الشعب الأمريكي، ويلوث صفحات تاريخ الشعوب الأوروبية صاحبة الثورات العظيمة في التاريخ، واستنكر المواقف الخانعة للأنظمة العربية، والتراخي الذي يكاد يصل إلى حد التآمر في اتخاذ مواقف مسئولة، مثل المواقف الرادعة والمشرفة التي اتخذتها دول أمريكا اللاتينية الصديقة دعمًا للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني. ووقع على البيان أكثر من 60 شاعرًا منهم، علاء عبد الهادي، وزين العابدين فؤاد، وعبد المنعم رمضان، ورفعت سلام، ومحمد عيد إبراهيم، وصلاح اللقاني، ومفرح كريم، ومحمد كشيك، وأحمد الشهاوي، وشعبان يوسف، وإبراهيم عبد الفتاح، ومحمود الشاذلي وغيرهم. كما وقع على البيان ما يزيد على 50 قصاصًا وروائيًا مصريًا منهم أهداف سويف، وسلوى بكر، وإبراهيم عبد المجيد، وأحمد الشيخ، وفؤاد قنديل، وبهيجة حسين، وحجاج أدول، ووحيد الطويلة، ورفقي بدوي، وأشرف الخمايسي، وسعد القرش، وعبد الحكيم حيدر، وحسين عبد الرحيم، وأحمد أبو خنيجر، ومحمد صالح البحر، وحمدي الجزار. ووقع على البيان ما يزيد على 60 أكاديميًّا وأستاذًا جامعيًا منهم، د. نادر الفرجاني، ود. ابتهال يونس، ود. منى بيكر الهلالي، وتحية خالد جمال عبد الناصر، ود. هدى الصدة، ود. عماد أبو غازي، ود. شاكر عبد الحميد، ود. شيرين أبو النجا، ود. برفين يحيى الرفاعي، ود. لميس النقاش، ود. عماد عبد اللطيف، ود. خالد أبو الليل، ود. رشا غانم، ود. عادل النحاس، ود. كمال مغيث، ود. منار الخولي، ود. حمدي الجابري، ود. فاتن مرسي، ود. شيرين مظلوم، ود. صلاح السروي، ود. سامي سليمان، ود. سامية حبيب. ومن التشكيليين عصمت داوستاشي، وعز الدين نجيب، ود.، عقيلة رياض، ود. محمد الصبان، وأحمد الجنايني، وأحمد الصعيدي، وياسمين الخطيب. ومن الصحفيين والإعلاميين: شهيرة أمين، وخالد تليمة، وجابر القرموطي، وهالة فهمي، وورامي شفيق، وأسامة الألفي، ومحمود القيعي، وإبراهيم فاروق، وهاني شكر الله، وسعاد سليمتن، وسامح قاسم، ومحمد الكفراوي، ويسري السيد، ويسري حسان، وحسن حامد، وناصر محفوظ، وعمرو رضا، وسعيد شحات، وياسر الغبيري، ومصطفى رضا، ووليد صلاح، وتامر هنداوي. ومن السياسيين والناشطين، حلمي شعراوي، وياسر الهواري، وخالد داود، وحامد جبر، وليلى يوسف صديق، وعبد المجيد راشد، وطارق نجيدة، ود. رائد سلامة، وداليا الأسود، وأحمد السنجيدي، وبهاء ديمتري، وطارق العوضي، وعبد المجيد راشد. ومن السينمائيين وكتاب المسرح، وكتاب السيناريو، ونقاد السينما، علي أبو شادي، ومحمد السيد عيد، والسيد حافظ، ود. وليد سيف، ونهير أمين، وإيمان الصيرفي، وحسن الوزير، ومحسن العزب، وعادل حسان، ومجدي عبيد، وأحمد سراج، وأحمد إسماعيل، وأسامة قرمان، وخالد عبد السلام، وعادل حسان. ومن الكتاب والنقاد، محمد الدسوقي، وأحمد رشاد حسنين، وشوقي عبد الحميد، وأشرف البولاقي، ومدحت صفوت، وأيمن باتع فهمي، وأسامة حداد، ومصطفى الخولي، وعبد المنعم جبر عيسى، وغيرهم. ومن أعضاء لجنة الخمسين لصياغة الدستور، د. هدى الصدة، حجاج أدول، د. علاء عبد الهادي، معتز السيد، عمرو درويش. وما زال البيان مفتوحًا للتوقيع.