ناشد القس اسطفانوس، راعي كنيسة مارمرقس بسمالوط، السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، محاربة الفتنة الطائفية التي تحوي بداخلها محاولات إرهابية لبث الفتن خاصة داخل صعيد مصر، وسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد والذي هو فتيل الفتنة منذ ثلاثين عامًا، وغلق الباب في وجه من يستغل هذا لبث الفتنة والإرهاب في البلاد. وأضاف في تصريح خاص ل"البوابة نيوز": "تعامل الأمن مع الأحداث الطائفية مازال عقيمًا ولم يتغير حتى بعد قيام ثورتين"، مؤكدًا أن فتنة عزبة يعقوب البحرية بمركز سمالوط والتي تم على إثرها منع استكمال بناء كنيسة مارجرجس بالعزبة، وفرض كردون أمني حولها، هو الأسهل بالنسبة لقوات الأمن من أن تحقق في الفتنة وتقطع جذورها، والذي تتبعه منذ ثلاثين سنة ولم يقض ذلك على الفتنة. واستطرد قائلا: "لم تكن الكنيسة طرفًا في النزاع"، فقد بدأ النزاع بادعاء شخص مسلم بقيام قبطي يمتلك جمعية تابعة للكنيسة الرسولية، ينوي تحويلها لكنيسة، ولم يكن مالك الجمعية بالقرية في هذا التوقيت، فتم تحويل الفتنة لكنيسة مارجرجس بالعزبة، وتقاتل الأهالي حتى وصلت قوات الأمن وفرضت الأمن داخل العزبة. وقال القس اسطفانوس أن أجهزة الأمن قامت بالإفراج عن 25 قبطيا صباح اليوم الثلاثاء، كان قد تم القبض عليهم إثر وقوع الفتنة.