تشهد أسواق المواد الغذائية زيادة في معدلات بيع اسماك الفسيخ والرنجة مع اقتراب عيد الفطر المبارك نتيجة اقبال المواطنين على شراء تلك الانواع من الاسماك لتناولها خلال ايام العيد وفقا لما أكدته شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية. وقال أحمد يحيي رئيس شعبة المواد الغذائية إن السوق عادة ما يحدث فيها زيادة في معدلات بيع الاسماك المدخنة كالرنجة خلال الايام الأخيرة من شهر رمضان التي تزيد في اليومين السابقين للعيد. وأشار إلى أن نسبة الزيادة في المبيعات تزايدة بنسبة 35% خلال تلك الفترة وأوضح أن الأسعار في زيادة قليلة ومستقرة عند المعدلات نفسها للعام الماضي نتيجة استمرار حالة الركود في الأسواق وتراجع معدلات الطلب مشيرا إلى أن متوسط أسعار الرنجة 25 جنيها للكيلو. وأكد الدكتور عادل عامر، مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والاقتصادية والإستراتيجية، أن هناك مجموعة من الضوابط التي لابد وأن يضعها المواطن في اعتباره، وهي أن يشتري المستهلك الفسيخ التي تحتوي على نسبة الملوحة العالية والابتعاد عن شراء الاسماك التي تكون نسبة الملوحة بها قليلة؛ لأن الملوحة القليلة تساعد على نمو الميكروب المسئول عن التسمم الغذائي. وقال عامر على أن أكثر من 60 % من الأغذية المتداولة في الأسواق المصرية فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي وتمثل مصدر الغذاء لأكثر من 55 في المائة من المصريين. وفي سياق متصل تكثف الإدارة العامة لمباحث التموين حملاتها الرقابية على الأسواق استعدادا لأيام عيد الفطر المبارك للتأكد من خلوها من السلع غير الصالحة للاستهلاك الادمي خاصة الاسماك المملحة والمدخنة التي يكثر عليها الطلب خلال ايام العيد بعد انتهاء شهر الصيام. وأشار إلى أن الإدارة تضع خطة لتكثيف الحملات خلال ايام العيد على جميع الأسواق للتأكد من توافر السلع وجودتها وصلاحيتها للاستهلاك الادمي، حيث سيتم تكثيف الحملات على أسواق اللحوم والدواجن والخضر والفاكهة والسلع الغذائية، مشيرا إلى أنه سيتم رصد أي اختناقات في اية سلعة لاحتواء الأزمة سريعا.