دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، الحكومة البريطانية برئاسة ديفيد كاميرون، إلى اتخاذ موقف قانوني وأخلاقي من المجازر التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة عن طريق تكنولوجيا مصنعة في بريطانيا، والقيام فورا بفسخ العقود العسكرية التي تربطها بالحكومة الصهيونية. واعتبرت المنظمة في بيان لها اليوم السبت، استمرار الحكومة البريطانية بتزويد اسرائيل بتكنولوجيا عسكرية تستخدم في قتل المدنيين انتهاكا جسيما لقواعد القانون الدولي قد يجعل من بعض المسؤولين في بريطانيا شركاء في جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل في حق مدنيين. وكررت المنظمة الدعوة إلى دول الاتحاد الأوروبي بإغلاق كافة أبواب التعاون العسكري مع الحكومة الاسرائيلية، وفسخ كافة العقود العسكرية التي تربط الاتحاد والدول المكونة له معها. وأشارت إلى ضرورة إنهاء شراكة اسرائيل في برنامج البحث العسكري والأمني هيرزون 2020 الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي بتكلفة تبلغ 80 مليار يورو. وجاء بيان المنظمة على خلفية مشاركة اسرائيل في معرض الطيران الدولي للدفاع والأمن والفضاء الذي افتتح في مدينة فارنبره في هامبشير في المملكة المتحدة بتاريخ 14 يوليو الحالي، عبر شركات متخصصة بتصنيع أسلحة تفتك بالفلسطينيين مثل شركة ألبت سيستمز (Elbit systems)، رفائيل(Rafael) وشركة الصناعات الجوية الصهيونية (IAI)، وأشارت إلى مشاركة وفود من دول عربية في المعرض، الذي ينتهي غدا الأحد (20-7).